الأبحاث ستركز على العلاجات التي تستعيد العضلات والإدراك ووظيفة المناعة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما
الأبحاث ستركز على العلاجات التي تستعيد العضلات والإدراك ووظيفة المناعة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما

قالت مؤسسة "XPrize"، وهي منظمة غير ربحية تمول البحث العلمي، إنها ستمنح جوائز بقيمة 101 مليون دولار لأبحاث مكافحة الشيخوخة.

وتسعى المسابقة، المدعومة في جزء منها بأموال سعودية، إلى الحصول على أدوية وعلاجات أخرى واستراتيجيات نمط حياة تستهدف إطالة فترة الحياة الخالية من الأمراض واستعادة وظيفة العضلات والإدراك والجهاز المناعي لدى شخص مسن واعادته لحالة أكثر شبابا.

ومن الممكن أن تساعد مثل هذه الأبحاث أيضا في الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالشيخوخة، التي تهدد بإرباك نظام الرعاية الصحية.

وتعد هذه الجائزة الأكبر في تاريخ المؤسسة، التي أطلقت أكثر من 20 جائزة منذ إنشائها عام 1994. 

وتستمر المسابقة 7 سنوات، وتركز على العلاجات التي تستعيد العضلات والإدراك ووظيفة المناعة بنسبة لا تقل عن 10 سنوات لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما.

وبحسب موقع مجلة "ساينتس" ستقدم الفرق المشاركة في المسابقة ملخصات للأبحاث الحالية بشأن  علاجاتها، على أن يجري اختيار المجموعات التي تفي بمعايير السلامة والجدوى والفعالية لتنتقل بعده إلى التجارب السريرية عام 2026.

وجرى الإعلان عن الجائزة، الخميس، في الرياض خلال قمة "Global Healthspan" التي استضافتها مؤسسة "Hevolution"، وهي منظمة غير ربحية تركز على الشيخوخة.

وتقول وكالة "بلومبرغ" إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو من يدير مؤسسة "Hevolution"، التي تعد واحدة من رعاة المسابقة.

وتضيف أن الحكومة السعودية هي من تمول "Hevolution" وكذلك يسمح لها بتلقي الاستثمارات من الأفراد والجهات المانحة من القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية. 

الوكالة أشارت إلى أن ولي العهد السعودي خصص أكثر من مليار دولار سنويا لمؤسسة "Hevolution".

المملكة أبدت اهتماما بشراء الطائرة الفرنسية- رويترز
المملكة أبدت اهتماما بشراء الطائرة الفرنسية- رويترز

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن فرنسا والسعودية ترغبان في تحقيق "تقدم" بشأن بيع الرياض مقاتلات "رافال" الفرسية.

وناقش ماكرون، الذي بدأ زيارة إلى السعودية، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى، شراء الطائرات الفرنسية خلال الزيارة. وقال مصدر مطلع على الأمر لفرانس برس إن "زيارة الرئيس قد تتيح التوصل إلى قرار، وليس بالضرورة إعلانا".

وعلى مدى السنوات الماضية، أبدت المملكة اهتماما بشراء الطائرة الفرنسية، مع العلم أنها لم تشغل مطلقا "رافال" أو أسلافها من طراز "ميراج" الفرنسية، لكن يبدو أنها، على غرار مصر وقطر، عازمة على شراء "رافال" لتنويع ترسانتها.

وناقش ماكرون وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، في الرياض، اتفاق "شراكة استراتيجية" يهدف لتعزيز العلاقات الثنائية.

وعقب اللقاء تمّ توقيع "مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الفرنسية"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية" واس".

وقال قصر الإليزيه في بيان، الثلاثاء، إنّ اتفاقية الشراكة "ستمكّن من زيادة التعاون وتحقيق إنجازات ملموسة في كل المجالات، سواء الدفاع أو انتقال الطاقة أو الثقافة أو التنقل بين البلدين أو تنظيم أحداث كبرى".