العملية جزء من تحقيق قضائي في العقود التي وقعها روبياليس لنقل الكأس السوبر الإسبانية الى السعودية
العملية جزء من تحقيق قضائي في العقود التي وقعها روبياليس لنقل الكأس السوبر الإسبانية الى السعودية

داهمت الشرطة، الأربعاء، مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم ومواقع عدة في إطار تحقيق في مزاعم فساد وجرائم متنوعة، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر قضائية.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن العملية جزء من تحقيق قضائي في العقود التي وقعها رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس لنقل الكأس السوبر الإسبانية إلى السعودية.

وتبلغ قيمة العقود الموقعة 40 مليون يورو سنوياً (43.3 مليون دولار) وتم ترتيبها مع شركة كوزموس التي يملكها نجم برشلونة والمنتخب الإسباني سابقا جيرار بيكيه والتي تعمل كوسيط.

وطالت عمليات تفتيش مواقع مختلفة في جميع أنحاء إسبانيا بالإضافة الى مقر الاتحاد الإسباني في لاس روزاس، على أطراف مدريد.

وقالت مصادر قضائية إن الشرطة أجرت "تحقيقا مرتبطا بجرائم مفترضة مرتبطة بالفساد في مجال الأعمال والاحتيال الإداري وتبييض الأموال"، متوقعة أن يتم توقيف سبعة أشخاص في العملية بالإضافة إلى التحقيق مع خمسة آخرين، فيما سيتم تفتيش 11 منزلاً.

وأفادت وسائل إعلام إسبانية أنه لم يتم اعتقال أي شخص في مقر الاتحاد الذي يتواجد فيه المنتخب الإسباني حاليا قبل المباراتين الوديتين المقبلتين أمام كولومبيا الجمعة في إنكلترا والبرازيل الثلاثاء المقبل في مدريد.

وأقيمت الكأس السوبر الإسبانية لأول مرة في السعودية عام 2020، ثم، وبعد عودة النسخة التالية إلى إسبانيا بسبب جائحة كورونا، عادت النسخ الثلاث اللاحقة إلى المملكة الخليجية.

وأفادت صحيفة "ماركا" أن وحدة العمليات المركزية التابعة للحرس المدني تتولى تفيتش مقر اتحاد الكرة.

ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن العملية تتم بتوجيه من المحكمة الابتدائية رقم 4 في ماخاداهوندا (مدريد) بالتنسيق مع مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة.

وكجزء من هذه العملية، قامت وحدة العمليات المركزية للحرس المدني بعمليات تفتيش في مقاطعات إسبانية عدة الأربعاء.

والمحكمة الابتدائية رقم 4 في ماخاداهوندا هي التي بدأت التحقيق في عقد نقل الكأس السوبر الإسبانية إلى السعودية والذي وقعه رئيس الاتحاد آنذاك روبياليس مع شركة بيكيه.

وذكرت القناة التلفزيونية السادسة أن عمليات التفتيش تطال منزل روبياليس في غرناطة بحثاً عن وثائق والعقود، لكن رئيس الاتحاد السابق متواجد حالياً خارج البلاد.

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.