دانت السعودية، الاثنين، استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، معبرة عن رفضها القاطع لاستهداف منشآت دبلوماسية "تحت أي ذريعة".
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن "رفضها القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".
ودمّر قصف جوي، يشتبه في أنه إسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين، وفق ما أعلن مسؤولون سوريون وإيرانيون، ما تسبب بسقوط 11 قتيلا بينهم قياديان وعناصر في الحرس الثوري، في ظلّ تصاعد التوتر الإقليمي.
تُعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية لاستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، معبرةً عن رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبررٍ كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكاً للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية. pic.twitter.com/rO6qAr6rfE
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) April 1, 2024
ورفضت إسرائيل التعليق على الهجوم، لكن مسؤولين إيرانيين توعدوا برد حازم، ما يعزز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران والذي أثارته حرب غزة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "صواريخ إسرائيلية دمرت (..) بناء ملحقا بالسفارة الإيرانية بالعاصمة دمشق".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "عدد القتلى في الهجوم الإسرائيلي على ملحق السفارة الإيرانية ارتفع إلى 11 قتيلا هم ثمانية إيرانيين وسوريان ولبناني واحد، جميعهم مقاتلون وليس بينهم أي مدني".
ودمّرت الضربة بالكامل مبنى القنصلية، وأسفرت عن مقتل القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري العميد محمد رضا زاهدي ومساعده وأربعة من الحرس الثوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام إيرانية.
زاهدي البالغ 63 عاما كان يشغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان وفلسطين، وفق المرصد.
ولاحقا أفاد المرصد بأن "مستشارَين إيرانيين" آخرين بين القتلى.