تضاعف المعدل السنوي للإعدامات في السعودية منذ وصول الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان
العاهل السعودي الملك سلمان يخضع لبرنامج علاجي بسبب التهاب في الرئة. إرشيفية.

قال يوشيماسا هاياشي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان أرجأ زيارته لليابان التي كان من المقرر أن تبدأ الاثنين بسبب مشكلة صحية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وكان من المقرر أن يلتقي الأمير محمد مع إمبراطور اليابان ناروهيتو ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا خلال الزيارة في الفترة من 20 إلى 23 مايو. ولم يتم الإعلان عن موعد جديد للزيارة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس الأحد أن الملك سلمان البالغ من العمر 88 عاما سيخضع للعلاج من التهاب في الرئة.

وجاء في بيان لوكالة الأنباء السعودية، نقلا عن الديوان الملكي، أن سلمان بن عبد العزيز، أجرى الأحد فحوصات طبية في قصر السلام بجدة، وقد تبين وجود التهاب في الرئة، "وقرر الفريق الطبي خضوعه لبرنامج علاجي عبارة عن مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب".

وكان بيان سابق، أصدره الديوان الملكي، كشف أن العاهل السعودي يعاني من "ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل".

وهذه الفحوصات الطبية، هي الثانية للملك سلمان (88 عاما) خلال أقل من شهر.

ترامب بجوار وزير الخارجية روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء - الاثنين
ترامب بجوار وزير الخارجية روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء - الاثنين

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، بضم مزيد من الدول إلى اتفاقات إبراهيم.

وقال ترامب لصحفيين في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض إن مزيدا من الدول تريد الانضمام إلى الاتفاقات.

وذكر البيت الأبيض السعودية على وجه الخصوص بوصفها مشاركا محتملا في الاتفاقات، رغم أن السعوديين لديهم شكوك تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة.

جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، ذكر من جانبه أنه مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض يتم العمل على "تعزيز اتفاقات إبراهيم، وإضافة دول جديدة إليها".

وأضاف أنه رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأميركي "حققت الكثير من التقدم."

وبعد قليل من توليه الرئاسة رسميا، في يناير الماضي، ألمح ترامب إلى أن المملكة العربية السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال في تصريحات صحفية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

كما تحدث مايك والتز، وكان وقتها مرشح الرئيس الأميركي لمنصب مستشار الأمن القومي، عن "اتفاق" مرتقب بين السعودية وإسرائيل.