لقطة من مقطع الفيديو الذي نشرته وزارة التجارة السعودية
لقطة من مقطع الفيديو الذي نشرته وزارة التجارة السعودية | Source: X/MCgovSA

أعلنت وزارة التجارة السعودية، ضبط مستودع لغش المواد الغذائية والتجميلية في العاصمة الرياض، حيث يتم وضع مواد منتهية الصلاحية في عبوات بتواريخ مزورة.

ونشرت الوزارة مقطع فيديو، الإثنين، لعملية الكشف عن الجريمة، وكتبت: "ضبطناهم في مستودع جنوب الرياض يغشون في المواد الغذائية والتجميلية، يزورون المواد منتهية الصلاحية في عبوات بتواريخ جديدة".

كما أشارت إلى أنه تم ضبط 59 ألف كيلوغراما و155 ألف عبوة منتجات تجميل منتهية الصلاحية، مضيفة: "أحلناهم للجهات المختصة لإيقاع العقوبات الرادعة بحقهم".

وظهرت في مقطع الفيديو عبوات تم تجهيزها بتواريخ صلاحية مزورة، وإعدادها تمهيدا لطرحها بالأسواق.

وذكرت الوزارة أن المستودع كانت تديره "عمالة مخالفة".

كما أكد البيان أنه تم إغلاق المستودع بالتعاون مع هيئة الغذاء والدواء في المملكة، موضحة أنه سيتم "التحقق من شبهة تستر تجاري".

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان - صورة مركبة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان - صورة مركبة

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء إن التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية يمثل "أفضل طريقة لتشجيع السلام الإسرائيلي الفلسطيني".

وأكد في كلمة أمام المجلس الأطلسي، وهو هيئة أبحاث في واشنطن، إن "احتمال التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية يمثل أفضل فرصة لتحقيق الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في توسيع تكامل إسرائيل في المنطقة.

وأضاف أن الاتفاق في حال تحقيقه سيكون أيضا "أفضل حافز لحمل الأطراف على اتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لتحقيق تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل كامل".

وكشف المسؤول الأميركي إنه تم الانتهاء من "معظم العمل الشاق" اللازم للتطبيع بين السعودية وإسرائيل، بما في ذلك المفاوضات حول "العناصر المعقدة" التي تشملها اتفاقية التطبيع بين الولايات المتحدة والسعودية.

وأفاد بأن هجمات السابع من أكتوبر "أثرت على مسارات التطبيع".

وظلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى إلى دفع السعودية وإسرائيل للتوقيع على اتفاق سلام، لكن مباحثات الصفقة انهارت وتوقفت بعدما شنت حركة حماس، في 7 أكتوبر، هجوما على إسرائيل والتي ردت عليه بحرب على حماس في غزة.

"كانت في المتناول".. ما العقبات في مسار تطبيع السعودية وإسرائيل؟
أكد مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أن صفقة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية "كانت في المتناول"، لكن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، قد تتراجع عن الاتفاق التاريخي بدلا من قبول مطالب الرياض بتقديم التزام جديد تجاه إقامة دولة فلسطينية ووقف حرب غزة.

وحتى ذلك الحين، كانت المفاوضات تدور  حول ثلاثة عناصر، وفقا لمعطيات كشفها المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، مطلع مايو الماضي.

ويهم العنصر الأول حزمة اتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية، فضلا إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل كعنصر ثاني ضمن هذه المعادلة، في حين المكون الثالث هو مسار لإقامة دولة فلسطينية.

وكانت الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق والمنتخب مجددا، دونالد ترامب، ساهمت في 2020 في توقيع اتفاقيات أبراهام لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.