مقاتلات بقاعدة سعودية
صورة أرشيفية لمقاتلات بقاعدة سعودية

قالت وزارة الدفاع السعودية، الأربعاء، إنها وقعت صفقة مع شركة "إيرباص"، "لشراء 4 طائرات تزود بالوقود متعددة المهام، لتعزيز القدرات العملياتية للقوات".

وحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فقد وقّع العقد من جانب وزارة الدفاع، مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، خالد البياري، ومن جانب شركة "إيرباص" للدفاع والفضاء، الرئيس التنفيذي للقدرة الجوية، جون بريس دومونت.

وأكد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، أن عقد شراء الطائرات الجديدة؛ يهدف إلى رفع القدرات العملياتية للقوات الجوية الملكية السعودية في عمليات التزود بالوقود جوا، وعمليات النقل والشحن للمسافات الطويلة، إلى جانب تعزيز قدرات وزارة الدفاع في عمليات نقل القوات والمعدات وتطوير قدرات المملكة الدفاعية.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للقدرة الجوية في شركة إيرباص للدفاع والفضاء: "إن طائرة (إيرباص إيه 330 إم آر تي تي) تعد من الجيل الجديد لطائرات النقل والتزود بالوقود؛ إذ تبلغ حصتها السوقية نحو 90 بالمئة خارج الولايات المتحدة، مع 82 طلبًا حول العالم".

وأشار إلى أن هذا العقد هو الثالث مع وزارة الدفاع خلال السنوات القليلة الماضية؛ لتصبح القوات الجوية الملكية السعودية من بين أكبر مشغلي هذا النوع من الطائرات حول العالم.

الصفقة تعود إلى عام 1985
غارديان: تقرير بشأن "صفقة اليمامة" مع السعودية يظهر "خداع" وزارة الدفاع البريطانية
نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية، تفاصيل تقرير رسمي سري حول صفقة أسلحة ضخمة بين بريطانيا والسعودية عرفت باسم "اليمامة" تعود إلى الثمانينيات، أظهرت أن وزارة الدفاع البريطانية مارست الخداع بشأن مزاعم تلقي رشوة في الصفقة "سيئة السمعة".

وستسهم اتفاقية المشاركة الصناعية في استحداث قدرات تصنيعية تساند في تطوير صناعة الطيران في المملكة، بما في ذلك تطوير وتدريب القدرات البشرية المحلية في مجالات هندسة وتطوير الطائرات وإصلاحها، وتعزيز السلامة والجودة وسلاسل الإمداد في المملكة، إلى جانب الدعم اللوجستي، وتشغيل وإدارة عمليات صيانة الطائرات، وفقا لوكالة واس.

واشتملت الاتفاقية على توطين ونقل التقنية والمعرفة الخاصة بهذا النوع من الطائرات؛ وذلك من خلال شركة "سامي إيرباص" التي تعمل تحت مظلة الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي).

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.