المشروع هو الأحدث الذي تتولاه شركة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في منطقة الخليج
المشروع هو الأحدث الذي تتولاه شركة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في منطقة الخليج

أعلن مطوّر عقاري سعودي عن اتفاق شراكة مع مجموعة ترامب لبناء برج شاهق في مدينة دبي، في أحدث مشروع تتولاه شركة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في منطقة الخليج الغنية بالنفط.

وقالت "دار غلوبل"، الذراع الدولي لشركة "دار الأركان" السعودية للتطوير العقاري، في بيان الثلاثاء إن مشروع برج ترامب في دبي سيستهدف "سوق دبي الفاخرة"، مضيفة أنه سيتم الكشف عن الموقع والتصميم بحلول نهاية العام.

وأشارت "دار غلوبال" إلى أن المشروع سيشمل فندق ترامب والوحدات السكنية ذات العلامات التجارية.

وجاء هذا الإعلان بعد أسبوعين من إعلان "دار غلوبال" عن صفقة منفصلة مع مجموعة ترامب لبناء برج شاهق في مدينة جدة الساحلية السعودية.

تطوّر "دار غلوبل" أيضا مجمّع "ترامب إنترناشيونال عُمان" الذي يضمّ فندقاً وفللًا فخمة في مسقط المجاورة ويُتوقع أن يكتمل بناؤه عام 2028، بحسب الموقع الرسمي للشركة.

ولا تملك مجموعة ترامب المجمّع في سلطنة عُمان إنما تسمح باستخدام اسم وعلامة "ترامب" بموجب ترخيص.

وبعد وصوله إلى البيت الأبيض عام 2017، أوكل ترامب إدارة مجموعته العقارية العملاقة إلى أبنائه، علمًا أنه احتفظ باسهمه فيها.

وأثارت صفقاته الخارجية انتقادات بشأن احتمال حصول تضارب مصالح. وأظهر تقرير صدر عن الكونغرس الأميركي عام 2022، أن حكومات ستّ دول بينها السعودية والإمارات، أنفقت أكثر من 750 ألف دولار في فندق مملوك لترامب في واشنطن، فيما كانت تحاول التأثير على إدارته في عامَي 2017 و2018.

خلال ولايته الرئاسية، أقام ترامب، المرشح الجمهوري المفترض للانتخابات الرئاسية هذا العام والذي نجا من محاولة اغتيال السبت الماضي، علاقات وثيقة مع الرياض، واختار المملكة الخليجية لتكون أول دولة يزورها بعد وصوله إلى البيت الأبيض.

وقال إريك ترامب، نجل الرئيس السابق ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة ترامب، في بيان: "نحن فخورون بتوسيع وجودنا في المنطقة بشكل أكبر من خلال إطلاق برج ترامب الشهير في دبي".

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.