السعودية  قررت تمديد خفض طوعي لإنتاج النفط

قالت شركة أرامكو السعودية في بيان الأحد إن المملكة، أكبر مصدّر للنفط في العالم، رفعت سعر الخام العربي الخفيف الذي تبيعه لآسيا في سبتمبر 20 سنتا إلى دولارين للبرميل فوق متوسط ​​عمان/دبي.

وأبقى اجتماع كبار وزراء مجموعة أوبك+ يوم الخميس على سياسة الإنتاج دون تغيير، بما في ذلك خطة للبدء في التراجع عن شريحة من تخفيضات الإنتاج بداية من أكتوبر، وكرروا أن هذه الزيادة يمكن إيقافها مؤقتا أو التراجع عنها إذا لزم الأمر.

وتخفض أوبك+ في الوقت الراهن الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أو نحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، في سلسلة خطوات تم الاتفاق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق وسط حالة من عدم اليقين بشأن الطلب العالمي وارتفاع المعروض خارج المجموعة.

وتحدد شركة أرامكو الحكومية أسعار النفط الخام بناء على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر الماضي، استنادا إلى العائدات وأسعار المنتجات.

ومن المعتاد أن يمتنع مسؤولو أرامكو عن التعليق على سعر البيع الرسمي الشهري للمملكة.

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.