الشرطة قدمت المتهمين إلى النيابة العامة
السلطات السعودية تحقق مع مواطن متهم بتزوير شيكات بقيمة 40 مليون دولار (صورة تعبيرية) | Source: social media

ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، الثلاثاء، أن السلطات المختصة أنهت تحقيقاتها مع مواطن متهم في جريمة تزوير شيكات بقيمة 40 مليون دولار.

وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن المتهم قام بتزوير 3 شيكات بقيمة إجمالية تبلغ 40 مليون دولار بعد أن تقدم لأحد البنوك مطالبا بصرفها.

وجرى إيقاف المتهم وتحويله للمحكمة المختصة لاستكمال الاجراءات القضائية بحقه وفقا لنظام الجزائي لجرائم التزوير.

من جانبه، أوضح المحامي السعودي، صالح مسفر الغامدي، للصحيفة ذاتها أن العقوبة بحق "من زوّر أوراقا تجارية أو مالية أو الأوراق الخاصة بالمصارف، أو وثائق تأمين، تصل إلى 5 سنوات سجن وبغرامة لا تزيد على 400 ألف ريال".

وأضاف: "تشدد العقوبة في حال كانت الجريمة مركبة أو مرتبطة بجرائم أخرى".

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض
جانب من العاصمة السعودية، الرياض (صورة تعبيرية)

قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن بلاده أكملت "نحو 87 بالمئة" من أهداف "رؤية 2030"، التي تم إطلاقها في 25 أبريل من عام 2016، عقب تولي الملك سلمان عبد العزيز ووليه عهد، الأمير محمد بن سلمان، مقاليد الحكم في البلاد.

ونقلت صحيفة "عكاظ" المحلية عن الفالح، قوله: "كان هناك الكثير من الناس الذين شككوا في الرؤية والطموح، ومدى اتساعها وعمقها وشمولها، وما إذا كانت دولة مثل السعودية التي تعتمد منذ عقود عديدة على النفط، ستكون قادرة على القيام بما تطمح إليه ضمن رؤية 2030".

ووفقا للصحيفة، فقد سجل النشاط الاقتصادي غير النفطي في السعودية نمواً بلغ 4.9 في المئة على أساس سنوي خلال الربع الثاني من 2024، حسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.

وقالت الصحيفة إن صندوق النقد الدولي "أيّد اتجاه السعودية لإعادة تحديد أولويات الإنفاق الاستثماري، في وقت ثبّت توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في عام 2025".

منظر عام لساحل مدينة نيوم شمال غرب السعودية
ماذا حققت "رؤية 2030" للسعودية حتى الآن؟
تعتبر "رؤية السعودية 2030" اليوم، واحدة من أكثر الخطط التنموية الطموحة والشاملة التي يشهدها العالم في القرن الحالي، لما تتضمنه من مشاريع ذات تأثير واسع، تشكل جزءا من مستقبل العالم الحديث ومعلما من معالم تشكّله، فيما لو تحققت، خاصة مع ما تقدمه من نماذج اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، تكنولوجية وبيئية، من شأنها أن تؤسس لمعايير عالمية جديدة ومستدامة للرفاهية وأسلوب العيش وجودة حياة السكان.

وأوضح تقرير سابق نشره موقع "الحرة" في يونيو الماضي، أن السعودية قفزت إلى المرتبة الـ 31 على مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية، بينما تهدف لتكون في المرتبة الخامسة عام 2030.

ووفقا للتقرير، فقد حققت السعودية المركز الـ 17 في المؤشر اللوجيستي الصادر عن البنك الدولي، والثامن في تصنيف (LLOYD'S) العالمي، كما حققت تقدما في مؤشر الربط الجوي الدولي، لتحتل المركز الـ 13. وفازت المملكة بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية "IMO" للفترة 2024- 202.

واحتلت المملكة المركز الـ 17 عالميا بين 64 دولة الأكثر تنافسية، والمركز الـ 3 بين دول مجموعة العشرين، والثالث أيضا من حيث الأداء العام، والـ 5 عالميا في مؤشر السوق المالية، والمركز الـ 6 في محور الأداء الاقتصادي، والمركز الـ 11 عالميا في محور كفاءة الحكومة، والمركز الـ 13 عالميا في كفاءة الأعمال، والمركز الـ 34 عالميا في البنية التحتية.

النساء السعوديات يقتحمن سباقات الهجن
خفايا سباق التغيير.. هل استخدمت السعودية النساء لـ"غسل" صورة المملكة؟
ارتبط واقع المرأة السعودية بالمسار المستقبلي الذي ترسمه المملكة لنفسها، وتقدمه للعالم عبر رؤية 2030، بعدما شكلت التغييرات الاجتماعية النوعية التي طرأت على واقع النساء، نقطة انطلاق للرؤية الجديدة للسعودية، ودليلا على جدية المشروع وما يحمله من تغييرات. 

وتمكَّنت السعودية من تسجيل معدلات تضخم ضمن الأدنى بين اقتصادات دول مجموعة العشرين، حيث بلغ في الربع الرابع من 2023، 1.6 في المئة، مقارنة بـ 3.1 في المئة في نفس الربع لعام 2022.

وحسب نتائج المؤشرات، فقد بلغ معدل البطالة بين السعوديين 7.7 في المئة. وبلغت نسبة الملتحقين بسوق العمل من خريجي الجامعات خلال 6 أشهر من تاريخ التخرج 41.2 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 13.3 في المئة.