طلاب سعوديون يجرون امتحان مدرسي
المعلمون الصينيون سيدرسون لغة الماندرين في السعودية (صورة تعبيرية)

قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن 175 معلما صينيا سيباشرون عملهم بالمملكة كمدرسين للغة الماندرين (اللغة الصينية الرسمية)، وذلك اعتبارا من منتصف أغسطس الجاري.

وكان مجلس الوزراء السعودي وافق في مارس من العام الماضي، على مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية بين وزارة التعليم في المملكة ونظيرتها بالصين، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

من جانبها، أشارت صحيفة "تشاينا ديلي" الرسمية إلى أن المعلمين الصينيين القادمين للسعودية أكملوا مؤخرا التدريب اللازم قبل توظيفهم في المملكة وذلك بجامعة تيانجين.

وأوضحت أن المعلمين الذين سوف يصلون إلى السعودية يشكلون دفعة أولى من أصل 800 مدرس سوف توفدهم بكين إلى ذلك البلد الخليجي الغني بالنفط.

وطبقا للصحيفة الصينية ذاتها، فإن الدفعة الأولى من المدرسين سيدرسون لغة الماندرين بالمدارس الابتدائية والمتوسطة في السعودية اعتبارا من منتصف أغسطس.

وكانت وزارة التعليم السعودية وجهت في أغسطس الماضي، كافة المدارس بضرورة اعتماد تطبيق البرنامج في جميع المدارس الثانوية بواقع حصتين أسبوعيا.

ونوهت إلى ضرورة أن تدرج تلك الحصص في الجدول الدراسي لتكون الحصة الرابعة من يومي الأحد والاثنين، وإسنادها للمعلمين المتوفرين.

السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة ريما بنت بندر آل سعود
السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة ريما بنت بندر آل سعود (أرشيفية)

حضرت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود، "قمة الحوار الشرق أوسطي الأميركي" في العاصمة الأميركية واشنطن، في حدث وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بـ"السابقة"، إذ شارك في نفس الفعالية عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وقالت "تايمز أوف إسرائيل"، الإثنين، إن السفيرة ألقت خطابا "ملهما"، في القمة التي شارك فيها السفيران المغربي والبحريني لدى الولايات المتحدة.

ووفق الصحيفة، يُحظر حاليا نشر محتوى الجلسة والصور الخاصة بها، رغم إشادة وسائل إعلام إسرائيلية بخطاب السفيرة السعودية باعتبار أنه كان "ملهما".

يذكر أنه لم يصدر عن الخارجية السعودية، أو السفارة السعودية لدى واشنطن، أو السفيرة، أية معلومات تتعلق بالحدث، أو بمشاركتها فيه. 

ويقول الموقع الرسمي لقمة الحوار الشرق أوسطي الأميركي (MEAD)، إنها "في طليعة الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار المهم بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط"، لافتة إلى أن الاجتماع السنوي "يجمع بين القادة من المنطقتين، لتعزيز التحالفات وصياغة السياسات المستقبلية".

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن "مسؤول إسرائيلي كبير"، تكهنه بـ"إمكانية إبرام صفقة تطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال الفترة ما بين انطلاق الانتخابات الأميركية في نوفمبر وتنصيب الرئيس الأميركي الجديد في 20 يناير"، مع التأكيد على أن ذلك "يتطلب وقفا لإطلاق النار في غزة، ورؤية بشأن حل القضية الفلسطينية".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد دعا الخميس، إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإيجاد حلول لـ"القضايا المتبقية"، مشيرا إلى أن هذا قد يتيح المضي قدما بـ"مسار التطبيع" مع السعودية.

وقال في مؤتمر صحفي في هايتي، إنه "لا يزال يأمل" في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي، جو بايدن، في يناير.

وتسعى الولايات المتحدة بقوة منذ فترة إلى التوصل لاتفاق من شأنه أن يجعل السعودية تعترف بإسرائيل، في مقابل إقامة علاقة أمنية أقوى بين الرياض وواشنطن، وتقديم مساعدة أميركية لبرنامج نووي مدني سعودي لديه القدرة على تخصيب اليورانيوم.

ولم تعترف السعودية بإسرائيل قط، ولم تنضم إلى اتفاقات أبراهام المبرمة عام 2020 بواسطة أميركية، التي طبّعت بموجبها الإمارات والبحرين العلاقات مع إسرائيل. وبعدها حذا المغرب والسودان حذو الدولتين الخليجيتين.