نجم الشباب والمنتخب السعودي فهد المولد - صورة أرشيفية.
نجم الشباب والمنتخب السعودي فهد المولد - صورة أرشيفية.

وصل نجم الشباب والمنتخب السعودي، فهد المولد، الجمعة، إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية في مدينة جدة السعودية، لاستكمال علاجه بعد سقوطه من شرفة منزله بالطابق الثاني في دبي قبل أيام.

والأسبوع الماضي، تكشفت تفاصيل بشأن حادثة النجم السعودي أثناء قضائه إجازة حصل عليها من ناديه.

وذكرت صحيفة "المدينة" أن هناك "شبهة جنائية" في الحادثة، وأن اللاعب تعرض لإصابات خطيرة.

وقالت الصحيفة إن صديقا شخصيا للمولد "شعر فجأة بعدم وجوده بالمنزل، وبحث عنه في كل مكان (...) واكتشف وجوده دون حراك أسفل الشرفة (...) فبادر بالاتصال بالشرطة".

وتم نقل المولد حينها إلى قسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات دبي، وهو في حالة حرجة للغاية، بعدما تعرض لكسور خطيرة في مناطق متفرقة بالجسم.

وتستمر التحقيقات بشأن الحادثة، وتتم مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة بالمكان، فضلا عن استدعاء كل شخص كان متواجدا مع اللاعب، وفقا للمصدر ذاته.

وذكر موقع "جول" أن المولد "يعاني من كسور في العظام والجمجمة".

بدورها أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، الأسبوع الماضي، أن المولد "تعرض لحادث خلال وجوده في إجازة قصيرة في دبي، عندما سقط من شرفة منزله بالدور الثاني حيث أظهرت التحقيقات الأولية، أن الحادث وقع أثناء وجوده في الشرفة".

وأضافت أن "الحالة الصحية للاعب فهد المولد تحت المراقبة، ويرقد في العناية المركزة في إحدى مستشفيات دبي، حيث تتواصل جهود الفرق الطبية لتقديم الرعاية اللازمة له".

وتابعت "وفي إطار التزامها بالشفافية، تؤكد القيادة العامة لشرطة دبي أن التحقيقات مستمرة، وسيتم إبلاغ الجهات المختصة بنتائج هذه التحقيقات حال الانتهاء منها".

وتفاعلت إدارة نادي الاتحاد، الذي ينتمي إليه المولد، مع الحادثة، وقالت إنها تتمنى له الشفاء العاجل.

السعودية
السعودية خسرت بفارق ضئيل

لم تتمكن السعودية، وبفارق ضئيل، من الفوز بمقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، في ضربة لجهود الرياض الرامية إلى تعزيز سجل المملكة الحقوقي وبعد أربع سنوات من فشل محاولتها للانضمام إلى المجلس الذي يضم 47 عضوا.

وتنفق السعودية مليارات الدولارات لتغيير صورتها في العالم من دولة معروفة بفرض قيود دينية صارمة وانتهاكها لحقوق الإنسان إلى مركز سياحي وترفيهي بموجب خطة أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمعروفة باسم رؤية 2030.

وتنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي تضم 193 عضوا، أعضاء مجلس حقوق الإنسان، ومقره جنيف، في اقتراع سري تجريه مجموعات مقسمة جغرافيا لضمان التمثيل المتساوي.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش دعت في رسالة مفتوحة للامتناع عن التصويت لصالح السعودية في انتخابات مجلس حقوق الإنسان.

وكانت مجموعة آسيا والمحيط الهادي، التي تضم السعودية، هي الوحيدة التي شهدت منافسة شرسة اليوم الأربعاء إذ تنافس ستة مرشحين على خمسة مقاعد.

وجاءت جزر المارشال في المركز الخامس بحصولها على 124 صوتا، وخسرت السعودية عندما حصلت على 117.

ورغم أن مجلس حقوق الإنسان لا يتمتع بسلطات ملزمة قانونا، تدفع اجتماعاته إلى التدقيق في أمور حقوقية ويمكنه أن يأمر بإجراء تحقيقات لتوثيق انتهاكات، والتي تشكل في بعض الأحيان الأساس لملاحقات قضائية بشأن جرائم الحرب.

وانتُخبت جمهورية الكونجو الديمقراطية وإثيوبيا وكينيا وجمهورية التشيك ومقدونيا الشمالية وبوليفيا وكولومبيا والمكسيك وأيسلندا وإسبانيا وسويسرا للانضمام في المجلس. وأعيد انتخاب بنين وجامبيا وقطر لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات. ولا يجوز لأعضاء المجلس قضاء أكثر من فترتين متتاليتين.

ومن المقرر أن يبدأ الأعضاء الجدد المنتخبون مهامهم في أول يناير كانون الثاني 2025.

وجاء تصويت اليوم الأربعاء في الوقت الذي قالت فيه منظمة ريبريف المناهضة للإعدام إن السعودية أعدمت ما لا يقل عن 212 شخصا هذا العام لتحطم بذلك الرقم القياسي السنوي السابق لها، وهو 196 في 2022 و172 في 2023.

ولم يرد المكتب الإعلامي في السعودية حتى الآن على طلب للتعليق.