لجين العتيبي (مواقع التواصل)
لجين العتيبي (مواقع التواصل) | Source: Social Media

أصبحت الشابة السعودية لجين العتيبي، أول قائدة بحرية محترفة في بلادها، وذلك عقب حصولها على رخصة قيادة السفن في المحيطات، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وأوضحت صحيفة "الوطن" السعودية، أن العتيبي، بعد دراستها الموارد البشرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، قررت أن تتبع شغفها الحقيقي لتصبح قائدة سفينة بحرية.

ولفتت إلى أن العتيبي التحقت بالأكاديمية البحرية للنقل البحري والتكنولوجيا في الإسكندرية بمصر، لتصبح أول فتاة خليجية تتخرج كقائدة يخت محترفة، وهذا الإنجاز فتح لها أبوابًا واسعة في هذا المجال.

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، قالت العتيبي إنها "سعيدة كونها قائدة بحرية سعودية، إذ دفعها شغفها بالبحر إلى خوض تحدياته وأسراره، لتصبح قدوة ملهمة لجيل جديد من النساء الراغبات في دخول مجال النقل البحري".

ونبهت إلى أنها حققت حلمها رغم تحدي والدها لها بأنها لن تستطيع أن تكمل مشوارها في دراسة السفن والملاحة البحرية، لتثبت العكس، وتبرهن أن "الفتاة السعودية قادرة على صنع المعجزات"، على حد تعبيرها.

وأضافت: "توجد دراسات عديدة تشير إلى أن صناعة النقل البحري تشهد تحولاً كبيراً نحو تمكين النساء في أدوار قيادية، وحسب تقرير لمنظمة النقل البحري الدولي، تمثل النساء أقل من 2 بالمئة من العاملين في مجال النقل البحري عالمياً".

 واعتبرت الشابة أنه من المهم أن تتم "الاستفادة من قدرات السعوديات" في هذا المجال، مشيرة إلى أن برامج مثل تدريب الضباط البحريين، كان لها تأثير عميق في تحقيق حلمها كضابط بحري، وفقا لصحيفة "الوطن". 

وتطمح العتيبي إلى "قيادة يختها الخاص خلال السنوات الخمس المقبلة، لتجوب به العالم". كما تتطلع للعمل مع شركات نقل بحرية في الإمارات مطلع العام المقبل، وتسعى لتطوير مسيرتها المهنية في إدارة العمليات البحرية والخدمات اللوجستية لتحسين الكفاءة التشغيلية، وفق صحيفة "الرياض".

نجيب ميقاتي في الرياض - فرانس برس
نجيب ميقاتي في الرياض - فرانس برس

بدأ قادة الدول العربية والإسلامية يصلون إلى السعودية استعدادا لقمّة تعقد الاثنين لمناقشة الحرب في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

وفي أواخر أكتوبر، أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن القمّة خلال الاجتماع الأوّل لتحالف دولي أنشئ بغرض الدفع قدما بحلّ الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتعقد القمة بهدف "بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الأحد.

وتأتي "امتدادا للقمة العربية - الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023" بمبادرة من الجامعة العربية (القاهرة) ومنظمة التعاون الإسلامي (جدّة).

وبثّت قناة "الإخبارية" السعودية مشاهد لوصول الرئيس النيجيري بولا تينوبو ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
 

ومن المرتقب أن يشارك في القّمة أيضا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بحسب ما أعلنت الخارجية الباكستانية الأسبوع الماضي مشيرة إلى أنه ينوي الدعوة إلى "إنهاء فوري للإبادة الجماعية في غزة" و"الوقف الفوري للتهوّر الإسرائيلي في المنطقة".

وبين أعضاء منظمة التعاون الإسلامي السبعة والخمسين والجامعة العربية الإثنين والعشرين، دول تعترف بإسرائيل وأخرى تعارض اندماجها الإقليمي.

وشهدت القّمة التي عقدت العام الماضي في الرياض تباينا في المواقف بشأن قطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل وزعزعة إمداداتها النفطية.

واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر 2023 تسبّب بمقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، بما يشمل مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.

وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مدمّر وعمليات برّية في قطاع غزة مما أسفر عن مقتل 43603 أشخاص، غالبيتهم مدنيون، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.

وامتدت الحرب إلى لبنان بعدما فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 دعما لحماس.

ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله المدعوم من إيران على خلفية حرب غزة.