صورة عامة للعاصمة السعودية الرياض
يعد البداح أعلى مسؤول تنفيذي لـ"غولدمان ساكس غروب" في السعودية.

نقلت "بلومبرغ نيوز"، الأربعاء، عن مصادر مطلعة قولها إن خالد البداح، الرئيس التنفيذي لغولدمان ساكس في السعودية سيستقيل خلال الأسابيع المقبلة.

ووفقا لملفه الشخصي على منصة "لينكد إن"، يعد البداح أعلى مسؤول تنفيذي لـ"غولدمان ساكس غروب" في السعودية. وعُين  عضوا منتدبا ورئيسا تنفيذيا لعمليات غولدمان ساكس في السعودية عام 2015، بعد عامين من انضمامه للبنك. 

ولم يرد غولدمان ساكس على طلب من رويترز للتعليق.

وغولدمان ساكس السعودية هي إحدى المؤسسات العالمية العاملة في قطاع الاستثمار وأسواق المال والاستشارات، وذلك بعد أخذ موافقة هيئة السوق المالية.

وتشمل مسؤوليات الشركة، التي تتخذ من الرياض مقراً لها، إدارة أعمال الشركة في المملكة، ودعم أعمال وأنشطة البنك في السعودية.

يُشار إلى أن خالد البداح حاصل على شهادة الماجستير في الإدارة المالية، وقد تولى إدارة الاستثمار في غولدمان ساكس السعودية لمدة عامين، كما عمل سابقاً في "الراجحي المالية"، وهيئة الأوراق المالية في ماليزيا، وهيئة السوق المالية.

واحة خيبر تقع على أطراف حقل حرة خيبر البركاني (وكالة واس)
واحة خيبر تقع على أطراف حقل حرة خيبر البركاني (وكالة واس)

أعلنت السلطات السعودية المختصة، اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غربي المملكة.

وذكرت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في مؤتمر صحفي عقدته، السبت، أن القرية التي تُدعى "النطاة"، تقدم "دليلا على وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصصة للسكن وأخرى جنائزية". 

ويعود تاريخ القرية إلى قرابة 2400 - 2000 قبل الميلاد، حتى 1500- 1300 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها.

وتقع واحة خيبر على أطراف حقل حرة خيبر البركاني، وتشكلت عند التقاء 3 أودية في منطقة جافة. ووجدت قرية "النطاة" في الأطراف الشمالية للواحة تحت أكوام من صخور البازلت، حيث كانت مدفونة لآلاف السنين.

ويظهر الاكتشاف، الذي تم في إطار مشروع "خيبر عبر العصور" بقيادة الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، غيوم شارلو، ومديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، منيرة المشوح، "الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة، خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد".

وحسب خبراء، فإن ذلك "سيغيّر من المفاهيم السابقة"، بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان "النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية، خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط".

كما تُظهر الأدلة أنه على الرغم من وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي، فإن المنطقة "كانت تضم عددا من الواحات المسوّرة المتصلة مع بعضها، والمنتشرة حول المدن المحصنة، مثل تيماء".