لقطة من مقاطع بثها الإعلام التركي للحافلة المحترقة بالكامل
لقطة من مقاطع بثها الإعلام التركي للحافلة المحترقة بالكامل

احترقت حافلة كانت تقل 35 سائحا سعوديا في تركيا، وذلك خلال رحلة عودتهم من مدينة بورصة إلى إسطنبول، دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات بفضل سرعة بديهة السائق، وفق وسائل إعلام تركية وسعودية.

واشتعلت النيران في الحافلة السياحية خلال وجودها "على طريق جبزة - أورهان غازي - إزمير السريع في تركيا"، وفق صحيفة "عكاظ" السعودية.

ونقلت وسائل إعلام تركية أن "السائق لاحظ الأمر مبكرا، مما جعله يخلي الحافلة سريعا من الركاب قبل أن تحترق بالكامل".

وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل إعلام تركية الحافلة في حالة احتراق كامل.

وقالت قناة "إن تي في" التركية، إنه تم اتخاذ إجراءات الأمان سريعا على الطريق السريع، وتدخل رجال الإطفاء لإخماد النيران المشتعلة بالحافلة، التي صارت "غير قابلة للاستخدام" مجددا.

وأضافت أن الركاب لم يتعرضوا لأذى وجرى نقلهم إلى إسطنبول بواسطة حافلة أخرى وفرتها لهم شركة السياحة الخاصة بهم.

احتجاجات سابقة في إقليم كردستان العراق
احتجاجات سابقة في إقليم كردستان العراق

شهدت محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، الأحد، احتجاجات واسعة، نظمها معلمون وموظفون حكوميون للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وحاول العشرات من المحتجين التوجه إلى مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، بهدف تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، لكن محاولتهم قوبلت بإجراءات أمنية مشددة.

ومع وصول المتظاهرين إلى المداخل الرئيسية لمدينة أربيل، فرضت القوات الأمنية الكردية طوقا مشددا، وأقامت حواجز أمنية لمنع المحتجين من الدخول إلى المدينة.

وكتب الناشط الكردي محمود ياسين على حسابه في منصة (أكس): "رغم استخدام أسايش (أمن) أربيل الغاز المسيل للدموع ومنع دخول معلمي السليمانية إلى أربيل، لكنّ المعلمين عبروا سيطرة ديگلة بين المحافظتين".

 

ووفقا لنشطاء، فإن القوات التابعة لحكومة أربيل، استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما أسفر عن وقوع إصابات وحالات اختناق بين المتظاهرين.

ويطالب المحتجون، ومعظمهم من المعلمين والموظفين الحكوميين، بصرف رواتبهم المتأخرة بشكل منتظم، إلى جانب تحسين ظروفهم المعيشية.

وكتب القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري على حسابه في منصة (أكس): "حركة الاعتصام التي نظمت مؤخرا في السليمانية، مسيسة بامتياز".

وأضاف: "الأجدر بالإخوة المعتصمين، أن يحولوا خيمهم واعتصاماتهم وإضرابهم عن الطعام، إلى ساحة التحرير أو شارع الإمام القاسم أمام وزارة المالية للمطالبة بدفع استحقاقاتهم المالية بانتظام، سيما وأن حكومة الإقليم حسمت الأمر مع بغداد".

كما عبّر المتظاهرون، عن رفضهم للإجراءات الحكومية التي وصفوها بغير العادلة في توزيع الرواتب، مشيرين إلى أن استمرار الأزمة المالية، أثر بشكل مباشر على قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة.

يأتي هذا التصعيد، في ظل تزايد الاستياء الشعبي من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في إقليم كردستان، حيث يرى المحتجون أن الحكومة لم تتخذ خطوات جدية لحل أزمة الرواتب.

لكن السلطات في حكومة كردستان العراق، تقول إن الأزمة المالية مرتبطة بالتأخر في تحويل المخصصات المالية من الحكومة الاتحادية في بغداد.

وكتب الناشط الكردي مراد كردستاني على حسابه في (أكس): "القوات الأمنية التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني، منعت المتظاهرين من الدخول، واستخدمت القمع ضدهم، والرصاص الحي. هنا نعلم بأن أربيل، أصبحت مدينة بوليسية، لا يمكن لأي شخص الخروج بتظاهرات، إلا بموافقة أمنية".