البحث يتواصل عن مشتر لمنصة تيك توك المملوكة لشركة بايت دانس الصينية (AFP)
البحث يتواصل عن مشتر لمنصة تيك توك المملوكة لشركة بايت دانس الصينية (AFP)

قال الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة السعودية طلال بن إبراهيم الميمان في تصريحات صحافية نقلتها رويترز، الأربعاء، إن الشركة الاستثمارية المملوكة للأمير الوليد بن طلال ستكون مهتمة بالاستثمار في تيك توك إذا عرض إيلون ماسك أو آخرون شراء منصة التواصل الاجتماعي.

ويتواصل البحث عن مشتر لمنصة مقاطع الفيديو الشهيرة المملوكة لشركة "بايت دانس" الصينية عقب إيقافها في الولايات المتحدة وإعادتها في وقت لاحق بعد أن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يؤجل فرض حظر على التطبيق لمدة 75 يوما.

وقال ترامب، الثلاثاء، إنه منفتح على شراء ماسك للتطبيق إذا أراد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ذلك.

وتملك المملكة القابضة بالفعل حصة في منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة لماسك وشركته الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي".

ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو الصندوق السيادي للمملكة، حصة أقلية في المملكة القابضة، فيما تبلغ أسهم التداول الحر في بورصة السعودية خمسة بالمئة من الشركة.

وذكر الميمان على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أنه يتوقع أن تكون شركة "فلاي ناس" السعودية للطيران منخفض التكلفة، والتي تملك فيها المملكة القابضة حصة كبيرة، في المرحلة الأخيرة من الحصول على موافقة هيئة السوق المالية السعودية لإدراجها في البورصة المحلية.

وتملك شركة المملكة القابضة محفظة متنوعة تشمل البتروكيماويات والرعاية الصحية والعقارات والتجارة الإلكترونية، لكنها لم تتعجل في دخول سوق العملات المشفرة.

وقال الميمان "إحنا من المؤيدين لنظرية السيد (وارين) بافيت بأن الذي لا تشتري به لا تستثمر فيه. فبالتالي ما نستطيع نشتري أي بضاعة مقابل الكريبتوكرانسيز (العملات المشفرة)، وبالتالي لا ننظر في الوقت الحاضر للاستثمار فيها".

احتجاجات سابقة في إقليم كردستان العراق
احتجاجات سابقة في إقليم كردستان العراق

شهدت محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، الأحد، احتجاجات واسعة، نظمها معلمون وموظفون حكوميون للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وحاول العشرات من المحتجين التوجه إلى مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، بهدف تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، لكن محاولتهم قوبلت بإجراءات أمنية مشددة.

ومع وصول المتظاهرين إلى المداخل الرئيسية لمدينة أربيل، فرضت القوات الأمنية الكردية طوقا مشددا، وأقامت حواجز أمنية لمنع المحتجين من الدخول إلى المدينة.

وكتب الناشط الكردي محمود ياسين على حسابه في منصة (أكس): "رغم استخدام أسايش (أمن) أربيل الغاز المسيل للدموع ومنع دخول معلمي السليمانية إلى أربيل، لكنّ المعلمين عبروا سيطرة ديگلة بين المحافظتين".

 

ووفقا لنشطاء، فإن القوات التابعة لحكومة أربيل، استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما أسفر عن وقوع إصابات وحالات اختناق بين المتظاهرين.

ويطالب المحتجون، ومعظمهم من المعلمين والموظفين الحكوميين، بصرف رواتبهم المتأخرة بشكل منتظم، إلى جانب تحسين ظروفهم المعيشية.

وكتب القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري على حسابه في منصة (أكس): "حركة الاعتصام التي نظمت مؤخرا في السليمانية، مسيسة بامتياز".

وأضاف: "الأجدر بالإخوة المعتصمين، أن يحولوا خيمهم واعتصاماتهم وإضرابهم عن الطعام، إلى ساحة التحرير أو شارع الإمام القاسم أمام وزارة المالية للمطالبة بدفع استحقاقاتهم المالية بانتظام، سيما وأن حكومة الإقليم حسمت الأمر مع بغداد".

كما عبّر المتظاهرون، عن رفضهم للإجراءات الحكومية التي وصفوها بغير العادلة في توزيع الرواتب، مشيرين إلى أن استمرار الأزمة المالية، أثر بشكل مباشر على قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة.

يأتي هذا التصعيد، في ظل تزايد الاستياء الشعبي من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في إقليم كردستان، حيث يرى المحتجون أن الحكومة لم تتخذ خطوات جدية لحل أزمة الرواتب.

لكن السلطات في حكومة كردستان العراق، تقول إن الأزمة المالية مرتبطة بالتأخر في تحويل المخصصات المالية من الحكومة الاتحادية في بغداد.

وكتب الناشط الكردي مراد كردستاني على حسابه في (أكس): "القوات الأمنية التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني، منعت المتظاهرين من الدخول، واستخدمت القمع ضدهم، والرصاص الحي. هنا نعلم بأن أربيل، أصبحت مدينة بوليسية، لا يمكن لأي شخص الخروج بتظاهرات، إلا بموافقة أمنية".