السعودية احتضنت مجموعة من الأحداث الرياضية الكبرى خلال السنوات القليلة الأخيرة ـ صورة تعبيرية.
السعودية احتضنت مجموعة من الأحداث الرياضية الكبرى خلال السنوات القليلة الأخيرة ـ صورة تعبيرية.

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، تأجيل النسخة الأولى من دورة الألعاب الإلكترونية الأولمبية في العاصمة السعودية الرياض، حتى عام 2027، بعدما كان مقررا إقامتها في 2025.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان، إن "النسخة الأولى من الألعاب الاولمبية الإلكترونية، وهي حدث تاريخي في عالم الرياضات الإلكترونية وداخل الحركة الأولمبية، ستقام عام 2027 في الرياض".

وتابعت: "الطريق إلى الألعاب مع المسابقات الأولمبية الأولى سيبدأ بالفعل هذا العام".

وحسب بيان الجنة الأولمبية، فقد اجتمع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، لبحث التعاون بين اللجنتين الأولمبيتين الدولية والسعودية.

وأكد باخ أن هناك "خارطة طريق واضحة" لتنظيم أول دورة أولمبية للألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن انطلاق مرحلة التأهيل هذا العام يجسد تحوّل المشروع إلى "حقيقة واقعة"، واصفا ذلك بأنه "دليل إضافي على قوة الشراكة" بين الطرفين.

من جانبه، أوضح الفيصل الذي يرأس أيضا اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أن رحلة الإعداد لأول دورة أولمبية للألعاب الإلكترونية أصبحت "واضحة المعالم"، مع وضع جدول زمني متفق عليه يبدأ بمرحلة التأهيل في 2025.

وأضاف أن "هناك زخما وتوحدا ووضوحا حقيقيا في الطريق إلى الأمام، مع التركيز الآن على التنفيذ".

وأعرب عن "تطلع المملكة لاستضافة هذا الحدث العالمي، والمساهمة في تحقيق طموحات رياضيي الألعاب الإلكترونية"، مشيراً إلى "النمو المتسارع في القطاع الرياضي السعودي وما يوفره من فرص واعدة".

ترامب بجوار وزير الخارجية روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء - الاثنين
ترامب بجوار وزير الخارجية روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء - الاثنين

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، بضم مزيد من الدول إلى اتفاقات إبراهيم.

وقال ترامب لصحفيين في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض إن مزيدا من الدول تريد الانضمام إلى الاتفاقات.

وذكر البيت الأبيض السعودية على وجه الخصوص بوصفها مشاركا محتملا في الاتفاقات، رغم أن السعوديين لديهم شكوك تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة.

جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، ذكر من جانبه أنه مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض يتم العمل على "تعزيز اتفاقات إبراهيم، وإضافة دول جديدة إليها".

وأضاف أنه رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأميركي "حققت الكثير من التقدم."

وبعد قليل من توليه الرئاسة رسميا، في يناير الماضي، ألمح ترامب إلى أن المملكة العربية السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال في تصريحات صحفية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

كما تحدث مايك والتز، وكان وقتها مرشح الرئيس الأميركي لمنصب مستشار الأمن القومي، عن "اتفاق" مرتقب بين السعودية وإسرائيل.