حُكم على العتيبي بالسجن 11 سنة في يناير 2024 لادانتها بتهم مرتبطة بالإرهاب (AFP)
حُكم على العتيبي بالسجن 11 سنة في يناير 2024 لادانتها بتهم مرتبطة بالإرهاب (AFP)

طالبت منظمة العفو الدولية (آمنستي) السلطات السعودية بالكشف "فورا" عن مصير ومكان الناشطة النسوية المعروفة مناهل العتيبي بعد "اختفائها قسرا منذ حوالي شهرين".

وقالت المنظمة في بيان إن آخر مكالمة هاتفية أجرتها العتيبي، التي تقضي حكما بالسجن 11 عاما لدعمها حقوق المرأة في السعودية، مع عائلتها كانت في 15 ديسمبر الماضي.

وأضافت المنظمة أنه "ومنذ ذلك الحين، لم تتلقَّ عائلتها أي رد على محاولاتها المتكررة للاتصال بسلطات السجن وهيئة حقوق الإنسان السعودية لطلب معلومات عنها".

وشددت المنظمة أن "رفض السلطات السعودية الكشف عن مكان مناهل العتيبي يرقى إلى الاختفاء القسري، وهو جريمة بموجب القانون الدولي"، داعية في الوقت ذاته لإطلاق سراحها "دون قيد أو شرط".

وحُكم على العتيبي (30 عاما) بالسجن 11 سنة في يناير 2024 لادانتها بتهم مرتبطة "بالإرهاب".

وشملت التهم ضد العتيبي الدعوة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى وضع حدٍ لنظام ولاية الرجل في السعودية، ونشر مقاطع فيديو لنفسها وهي ترتدي "ملابس غير محتشمة"، و"الخروج إلى الأسواق دون لبس العباءة".

وأوقفت السلطات مناهل، التي تمارس الملاكمة وتحب السفر ويتابعها على منصة "إكس" أكثر من 55 ألف شخص، في نوفمبر 2022 بعدما اتهمتها بقيادة "حملة دعائية لتحريض الفتيات السعوديات على استهجان المبادئ الدينية والتمرد على العادات والتقاليد بالمجتمع"، وفقاً لوثائق المحكمة.

وتواجه شقيقتها فوزية العتيبي تُهمًا مُماثلة، لكنها فرّت من السعودية خوفًا من الاعتقال بعد استدعائها للاستجواب في 2022.

وليس هذا الحكم الأول من نوعه في السعودية، إذ صدرت أحكام سجن طويلة خلال السنوات القليلة الماضية على عدد من النشاطات.
 

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.