جانب من العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

تسعى السعودية إلى "التعجيل" بصناعة وتصدير "التاكسي الطائر"، وهو عبارة عن طائرة صغيرة تتسع لشخصين، يمكن وضعها في "المرآب المنزلي".

ونقلت صحيفة "عكاظ" المحلية، عن شركة "دوروني إيروسبايس"، أنها قررت بالشراكة مع كيانات سعودية، صناعة طائرات صغيرة للاستخدام الفردي، تقلع وتهبط عمودياً في المملكة. 

وقالت الشركة، التي تتخذ من ولاية فلوريدا الأميركية مقرا لها، إنها "حصلت على استثمار بقيمة 30 مليون دولار من شركة الصناعات الجوية السعودية، للتعجيل بتطوير طائرة تتسع لمقعدين، يمكن وضعها داخل المرآب المنزلي". 

وأعربت الشركة عن أملها بأن تتمكن من تجهيز الطائرة بحلول نهاية عام 2026. 

وأشارت إلى أن اتفاقها مع الجهات السعودية "ينص على أن يبدأ الجانبان مشروعاً مشتركاً لبدء إنتاج طائرة H1-X بحلول عام 2027". 

وينص الاتفاق كذلك على أن الصناعات الجوية السعودية "ستقوم بإنتاج الطائرة وتوزيعها حول العالم".

وتستثمر السعودية في تكنولوجيا النقل المتقدمة، في سياق مشاريع رؤية 2030، التي تهدف لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي، بعيداً عن الاعتماد على مداخيل النفط وحدها.

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.