أعلن الأمن العام السعودي، الأحد، عن إلقاء القبض على ستة أفراد من الجنسية المصرية في مدينة الرياض، بعد ظهورهم في فيديو يوثق مشاجرة نشبت بينهم في مكان عام.
وأشار الأمن العام عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" إلى أنه تم توقيف مقيم باكستاني قام بتصوير ونشر الفيديو المتعلق بالمشاجرة، مما يعد خرقاً لأنظمة مكافحة جرائم المعلوماتية.
وفي حادث منفصل، أضاف الأمن العام أنه تم القبض على سائقي مركبتين في منطقة حائل ظهرا في فيديو متداول أثناء وقوع تصادم بين مركبتيهما بسبب خلاف بينهما، حيث تدخلت دوريات الأمن فوراً.
كما أفاد الأمن العام أنه تم ضبط مواطن بتهمة ترويج مادة "الشبو" المخدرة.
عبرت وزارة الخارجية السعودية، الأربعاء، عن إدانتها واستنكارها للغارات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في سوريا، يومي الاثنين والثلاثاء.
وجاء في بيان رسمي: تعرب وزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها قصف القوات الإسرائيلية لأراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة، "في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأضافت "تدين المملكة المحاولات الإسرائيلية لزعزعة أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال هذه الانتهاكات المتكررة والتي تخالف الاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة".
وأكدت الخارجية السعودية على "ضرورة نهوض المجتمع الدولي أمام هذه الاعتداءات، وأهمية اضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم، والوقوف بشكل جاد وحازم أمام هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا ومنع اتساع رقعة الصراع، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه الانتهاكات".
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لأراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي، وتدين المملكة المحاولات الإسرائيلية لزعزعة أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال هذه الانتهاكات المتكررة… pic.twitter.com/YMlnL4e7av
وجددت السعودية في بيان الخارجية "تضامنها مع سوريا حكومة وشعبا".
وفي سياق متصل، نددت وزارة الخارجية السورية بالضربات الإسرائيلية على مدينة درعا جنوب غرب البلاد، الثلاثاء، والتي قالت إنها أدت إلى سقوط قتلى ومصابين من المدنيين.
وذكرت منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم (الخوذ البيضاء) في سوريا أن الضربات التي شُنت، الاثنين، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 19 آخرين.
ووصفت وزارة الخارجية السورية الضربات بأنها "جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد".
وقالت الوزارة "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لا يشكل فقط انتهاكا للقانون الدولي، بل يمثل أيضا تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والدولي".
وأكد الجيش الإسرائيلي شن الضربات، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية التحتية العسكرية السورية منذ الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر 2024. وقالت إسرائيل إنها استهدفت مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة وعتاد.
ويؤكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن إسرائيل لن تسمح بتواجد مسلحين أو مواقع عسكرية في جنوب سوريا أو بالقرب من الحدود معها في الجولان.
وقال مصدران أمنيان لرويترز، الثلاثاء، إن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري السابق في محافظة حمص وسط سوريا.
وأضاف المصدران أن الطائرات قصفت تحصينات للجيش في قريتي شنشار وشمسين جنوبي مدينة حمص.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي بعد تعليقات على غارات الثلاثاء، لكنه أعلن سابقا عن تنفيذ هجمات مماثلة قال إنها استهدفت مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة وعتاد.
وتنفذ إسرائيل غارات جوية مكثفة على قواعد عسكرية سورية في أعقاب الإطاحة بالأسد، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.