لاعبون من منتخب تشيلي يحتفلون بالفوز
لاعبون من منتخب تشيلي يحتفلون بالفوز

واصل أليكسيس سانشيز مهاجم تشيلي تألقه في كأس كوبا أمريكا لكرة القدم الجمعة ولم يتأثر بإصابة في الكاحل وسجل هدف الفوز 2-1 على الإكوادور ليقود المنتخب حامل اللقب لبلوغ دور الثمانية.

وتقدمت تشيلي بهدف في الدقيقة الثامنة بعد تسديدة من خوسيه فونزاليدا لكن الإكوادور حصلت على ركلة جزاء بعد خطأ من الحارس جابرييل أرياس ونفذ إينر فالنسيا الركلة بنجاح في الدقيقة 26.

وأعاد سانشيز التقدم لتشيلي بعد متابعة كرة عرضية في الشباك من لمسة واحدة في بداية الشوط الثاني ليهز الشباك مجددا بعدما أنهى صياما دام خمسة أشهر عن التسجيل عندما شارك في التسجيل خلال الفوز بأربعة أهداف نظيفة على اليابان الإثنين الماضي.

ولم تهدد الإكوادور، التي خسرت بأربعة أهداف نظيفة أمام أوروغواي في الجولة الافتتاحية، مرمى تشيلي تقريبا وتلقى المدافع جابرييل أتشيلير بطاقة حمراء في الوقت بدل الضائع بعد خطأ عنيف ضد أرتورو فيدال الذي اضطر إلى الخروج.

وكشف سانشيز عقب المباراة أنه كان يلعب رغم التعرض لإصابة بالتواء في الكاحل خلال الشوط الأول.

نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم
نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم

توفي، الاثنين، يوهان نيسكنس أحد أفراد التشكيلتين الذهبيتين لأياكس أمستردام ومنتخب هولندا في سبعينيات القرن الماضي عن 73 عاما، بحسب ما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وكتب الاتحاد في بيان "برحيل يوهان نيسكنس، خسرت هولندا وكرة القدم الدولية أسطورة"، مضيفة أن لاعب الوسط السابق ورفيق الأسطورة الراحلة يوهان كرويف توفي الأحد، بسبب مرض غير محدّد.

وكان نيسكنس ضمن تشكيلة أياكس التي أحرزت لقب كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهنا) ثلاث مرات تواليا بين 1971 و1973 والمنتخب البرتقالي الذي بلغ نهائي كأس العالم مرتين تواليا في 1974 و1978.

وحمل ألوان منتخب بلاده في 49 مباراة، سجل خلالها 17 هدفا.

وأضاف الاتحاد الهولندي "سيظل من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الهولندية، بفضل تدخلاته الأرضية المميزة، ورؤيته الثاقبة وركلات الجزاء الأيقونية".

وفي مونديال 1974 أمام ألمانيا الغربية المضيفة، سجَّل أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية. 

تبادل لاعبو المدرب رينوس ميخلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى "الطائر" يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، لتحتسب ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.

وترجمها نيسكنس بنجاح في مباراة خسرتها بلاده 1-2 وقال لاحقا: "كانت أول مرّة اسدّد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد.. كانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، لم أكن اقصد التسديد وسط المرمى".

وهي ركلة غيّرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى.. إلى خيار ثالث وسط المرمى.

وبعد انتهاء مسيرته وأبرزها مع أياكس وبرشلونة الإسباني ونيويورك كوزموس الأميركي، انتقل نيسكنس إلى التدريب منهيا مشواره مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في 2012.