فاز المنتخب الجزائري في انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم على المنتخب الكيني ضمن المجموعة الثالثة، بينما حقق المنتخب المغربي بداية صعبة بفوز على ناميبيا.
وحقق المنتخب السنغالي بداية إيجابية أيضا بفوزه بثنائية نظيفة على تنزانيا، وذلك قبل اللقاء المرتقب بينه وبين الجزائر في أبرز مباريات المجموعة بين المنتخبين اللذين تساويا في صدارتها.
وفي المباراة الأولى على ملعب السلام، احتاج المغرب إلى هدية من نظيره الناميبي لإحراز النقاط الثلاث بعد مباراة قدم فيها أسود الأطلس أداء مخيبا في الشوط الأول، تحسن في الشوط الثاني.
وانتظر المنتخب حتى الدقيقة 89 لتحقيق الفوز عبر اللاعب الناميبي البديل إيتامونوا كيميوني الذي حول الكرة الى داخل مرماه بعد ركلة حرة نفذها حكيم زياش.
وعلى ملعب 30 يونيو، قدم المنتخب الجزائري أداء هو من الأفضل حتى الآن في البطولة التي يأمل بإحراز لقبها للمرة الثانية بعد 1990 على أرضه.
وحسم لاعبو المدرب جمال بلماضي النتيجة من الشوط الأول عبر بغداد بونجاح ورياض محرز، في ظل غياب كيني شبه كامل لاسيما للاعب توتنهام الإنكليزي فيكتور وانياما.
وانتهت نتيجة المباراة بهدفين مقابل لا شيء لصالح الجزائر.
وفي غياب مانيه هداف الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم المنصرم تشاركا مع المصري محمد صلاح والغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ، استهلت السنغال مشوارها بفوز على تنزانيا.
وتفوق المنتخب السنغالي بقيادة مدربه ولاعبه السابق آليو سيسيه، فنيا وبدنيا على نظيره التنزاني المشارك في البطولة للمرة الأولى منذ 1980.
ونجح "أسود تيرانغا" الذين شاركوا في نهائيات مونديال روسيا العام الماضي في افتتاح التسجيل إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة الى كيتا بالدي المعار إلى انتر ميلان الإيطالي من موناكو الفرنسي، فسددها بيسراه زاحفة تحت الحارس ايشي مانولا.
وانتهت المباراة بهدفين نظيفين لصالح السنغال.