مناصرو المنتخب الجزائري
مناصرو المنتخب الجزائري

أفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر من الوفد الجزائري المشارك في فعاليات كأس أمم إفريقيا بأن نصف الجزائريين لا يملكون تذاكر لحضور لقاء الخضر ضد السنغال المزمع إجراؤه الخميس.

وأوردت الوكالة أن "ما يقارب نصف عدد المشجعين المتواجدين في القاهرة لن يتمكنوا من الدخول للملعب بسبب عدم تمكنهم من اقتناء التذاكر".

وبينما اقتنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم 850 تذكرة إضافية لتوزيعها على المشجعين خلال أطوار الدورة الثانية والثلاثين لأمم إفريقيا الجارية بمصر، لم يتمكن الجزائريون من اقتناء التذاكر بسبب عدم تسجيل معظمهم للحصول على "بطاقة هوية المشجع" التي تتيح الشراء على البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك.

وخصص اتحاد الكرة المصري نحو 8 ألاف تذكرة كحصة للجزائر في هذه الدورة، لكن لم يستفد منها إلا نحو ألفي مشجع، بحسب موقع الإذاعة الجزائرية.

يذكر أن العديد من الجزائريين لم يتمكنوا من الاستفادة من بطاقة هوية المشجع وهي البديل الوحيد للتمكن من شراء التذاكر عبر البوابة الإلكترونية "تذكرتي".

أنصار الفريق الجزائري خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا

​​وفي هذا الصدد وجهت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نداء للمناصرين من أجل التعجيل بالتسجيل للحصول على هذه البطاقة.

وسمحت السلطات المصرية للمناصرين الجزائريين غير الحائزين على بطاقة المشجع من حضور مباراة كينيا بشكل استثنائي، بعد تدخل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي.

يذكر أن السلطات المصرية وضعت قوانين صارمة تخص بيع تذاكر مباريات كاس أمم إفريقيا، إذ لا يحق لأي مصري أن يسوق أو يبيع التذاكر خارج الإطار التنظيمي.

الفيفا كان قد غرم لاسانا ديارا (بالزي الأصفر) 10 ملايين يورو
الفيفا كان قد غرم لاسانا ديارا (بالزي الأصفر) 10 ملايين يورو

في حكم وصف بـ" التاريخي"، قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن قواعد  الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن انتقالات اللاعبين المحترفين، تنتهك قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحرية الحركة، وفقا لما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية

وجاء هذا الحكم بعد دعوى رفعها اللاعب الفرنسي السابق لاسانا ديارا، الذي خاض نزاعاً قضائياً مع ناديه السابق "لوكوموتيف موسكو" على مدى 10 سنوات، حيث زعم نجم باريس سان جرمان السابق، أن قواعد "فيفا" عرقلت بحثه عن نادٍ جديد.

من جانبه، علّق "فيفا" بأنه "راض" عن تأكيد المحكمة لبعض المبادئ الأساسية لنظام الانتقالات، لكنه أشار إلى أن الحكم "استهدف فقط فقرتين في لائحة الانتقالات الخاصة به".

وأضاف أنه سيقوم بتحليل الحكم بالتنسيق مع أصحاب المصلحة (في الأندية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، قبل اتخاذ خطوات لاحقة.

وهذا الحكم هو الأحدث في سلسلة من قرارات المحكمة الأوروبية، التي تتحدى الوضع القانوني الراهن في عالم الرياضة، وبالتالي فإن ذلك قد يفتح الباب أمام تغييرات كبيرة في سوق الانتقالات.

وفي هذا الصدد، قال الخبير الرياضاي، ألفونسو لامادريد، للصحيفة اللندنية، إن "الحكم له تداعيات واسعة على نظام الانتقالات وعلى قدرة فيفا على تنظيم كرة القدم"، معتبرا أن المحاكم الأوروبية "مستعدة للحد من تجاوزات فيفا بشأن تلك اللوائح".

وبدأ النزاع عندما ترك ديارا نادي "لوكوموتيف موسكو" قبل انتهاء عقده عام 2014، مما دفع النادي الروسي لتقديم شكوى إلى "فيفا"، التي ألزمت اللاعب بدفع 10 ملايين يورو (حوالي 11 مليون دولار) كتعويض.

ولاحقاً، رفع ديارا دعوى ضد "فيفا" واتحاد كرة القدم البلجيكي، بسبب "عرقلة" انتقاله إلى نادي "شارلروا" البلجيكي.

ورحب اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) بالحكم، معتبرا أنه سيغير قواعد اللعبة في سوق الانتقالات. 

ميسي وبنزيما يشعلان سوق الانتقالات
صفقات مثيرة وأهداف مختلفة.. "الميركاتو الصيفي" يفتح أبوابه
يفتح باب سوق الانتقالات الصيفية أبوابه أمام نجوم كرة القدم ومختلف الأندية الأوروبية بأهداف وآمال مختلفة، فثمة فرق تسعى إلى دعم صفوفها بلاعبين لتعزيز إنجازات حققتها في الموسم الماضي، وأخرى لتعويض إخفاقات بعضها لم يكن متوقعا مقارنة مع تاريخها العريق، في حين تلج فئة أخرى بوابة "الميركاتو"، وهي تحلم بأن تصبح من فرق المقدمة في تلك الدوريات، ناهيك عن المنافسة بقوة في مختلف بطولات القارة العجوز

ووفقا للمحامي الرياضي، ياسين باتيل، فإن قرار محكمة العدل الأوروبية قد تكون له "عواقب بعيدة المدى"، إذ قد يتمكن اللاعبون الآن من الانتقال "بسهولة أكبر بين الأندية، حتى لو كانوا مرتبطين بعقود".

وأضاف في حديثه للصحيفة البريطانية: "قد لا تضطر الأندية الجديدة لدفع تعويضات مالية كبيرة".

ويأتي هذا الحكم في وقت تشدد فيه الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي على إنفاق الأندية، مما يثير مخاوف اللاعبين من فرض سقف للأجور.