محمد صلاح وعمر وردة
محمد صلاح وعمر وردة

علق النجم محمد صلاح على استبعاد زميله عمرو وردة من تشكيلة المنتخب المصري المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، بالتأكيد على وجوب احترام السيدات وضرورة منح الفرص الثانية.

وكان الاتحاد المصري أعلن الأربعاء استبعاد وردة البالغ من العمر 25 عاما بعدما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل في مصر منذ انطلاق البطولة، اذ ورد اسمه بداية فيما عرف بقضية "تحرش" أربعة لاعبين في المنتخب بعارضة أزياء من خلال التواصل معها عبر المواقع الاجتماعية بعد المباراة الأولى أمام زيمبابوي، قبل انتشار شريط مصور فاضح منسوب إليه أثناء حديثه مع شابة عبر خدمة الاتصال بالفيديو، من دون أن يتضح ما إذا كان الشريط حديثا أو قديما.

وبعدما ساهم صلاح في فوز المنتخب 2-صفر على الكونغو الديمقراطية في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، كتب صلاح بالإنكليزية عبر حسابه على تويتر "يحب التعامل مع النساء بأقصى احترام. كلا تعني كلا. هذه الأمور مقدسة ويجب أن تبقى كذلك".

​​وأضاف نجم نادي ليفربول الإنكليزي "لكنني أؤمن أيضا بأن العديد ممن يرتكبون الأخطاء قادرون على التحسن نحو الأفضل ولا يجب أن يتم إرسالهم مباشرة الى المقصلة، وهذه هي الطريقة الأسهل".

وتابع "علينا أن نؤمن بالفرص الثانية... أن نقود ونعلم، النبذ ليس الحل".

​​إلى ذلك، أشارت تقارير صحفية إلى أن لاعبي المنتخب يعدون لتحرك يتوقع أن يكون بشكل بيان يطالب بالعفو عن اللاعب وعودته للمنتخب.

وردا على سؤال بهذا الشأن خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، نفى مدرب المنتخب خافيير أغيري علمه بخطوة مماثلة، لكنه تطرق إلى إبعاد وردة بالقول "ليس من الجيد أن نفقد عضوا من أعضاء العائلة أو الفريق، الفريق كان مركزا أكثر في المباراة، لعب 90 دقيقة بشكل جاد جدا، وما يمكنني أن أقوله إن الفريق قوي ولا يقف على أحد".

وأثار وردة ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل، تراوحت بين انتقاده والسخرية منه، وحتى الدفاع عنه من خلال هاشتاغ "#ادعم_عمرو_وردة".

نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم
نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم

توفي، الاثنين، يوهان نيسكنس أحد أفراد التشكيلتين الذهبيتين لأياكس أمستردام ومنتخب هولندا في سبعينيات القرن الماضي عن 73 عاما، بحسب ما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وكتب الاتحاد في بيان "برحيل يوهان نيسكنس، خسرت هولندا وكرة القدم الدولية أسطورة"، مضيفة أن لاعب الوسط السابق ورفيق الأسطورة الراحلة يوهان كرويف توفي الأحد، بسبب مرض غير محدّد.

وكان نيسكنس ضمن تشكيلة أياكس التي أحرزت لقب كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهنا) ثلاث مرات تواليا بين 1971 و1973 والمنتخب البرتقالي الذي بلغ نهائي كأس العالم مرتين تواليا في 1974 و1978.

وحمل ألوان منتخب بلاده في 49 مباراة، سجل خلالها 17 هدفا.

وأضاف الاتحاد الهولندي "سيظل من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الهولندية، بفضل تدخلاته الأرضية المميزة، ورؤيته الثاقبة وركلات الجزاء الأيقونية".

وفي مونديال 1974 أمام ألمانيا الغربية المضيفة، سجَّل أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية. 

تبادل لاعبو المدرب رينوس ميخلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى "الطائر" يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، لتحتسب ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.

وترجمها نيسكنس بنجاح في مباراة خسرتها بلاده 1-2 وقال لاحقا: "كانت أول مرّة اسدّد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد.. كانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، لم أكن اقصد التسديد وسط المرمى".

وهي ركلة غيّرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى.. إلى خيار ثالث وسط المرمى.

وبعد انتهاء مسيرته وأبرزها مع أياكس وبرشلونة الإسباني ونيويورك كوزموس الأميركي، انتقل نيسكنس إلى التدريب منهيا مشواره مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في 2012.