شعار كأس أمم أفريقيا- مصر 2019
شعار كأس أمم أفريقيا- مصر 2019

يطمح كل من الفريق التونسي والمغربي، الجمعة، بمناسبة تنشيطهما للجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا 2019، كل في مجموعته، اللحاق بمصر والجزائر المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي من المنافسة.

ويواجه "نسور قرطاج" الذين تعادلوا مع أنغولا بهدف واحد خلال أول لقاء، منتخب مالي بداية من الساعة الثانية والنصف ظهرا بتوقيت غرينيتش.

ويواجه "أسود الأطلس" المنتشون بفوزهم بهدف نظيف أمام ناميبيا، منتخب كوت ديفوار في تمام الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش.

تاريخ المواجهات بين تونس ومالي - من موقع أصوات مغاربية

​​

التعادل بطعم الهزيمة أمام أنغولا، يجعل التونسيين في رواق صعب أمسية الجمعة، إذ أنهم مجبرون على تحقيق الفوز مع المنافس العنيد، الفريق المالي الذي حقق فوزا ثقيلا (4-1) أمام الوافد العربي الجديد للمنافسة، منتخب موريتانيا.

المنتخب التونسي

​​أشبال المدرب ألان جيريس "واعون" بصعوبة المهمة أمام مالي، وهو ما جاء على لسان المدرب الفرنسي الذي قال في هذا الصدد "سنواجه مباراة مصيرية ضد مالي، ويجب التركيز فيها من دون الالتفات للانتقادات، يجب أن يتجاوز اللاعبون ما حدث في المباراة الأولى، وأن يحملوا على عاتقهم العودة للمستوى الحقيقي".

وتابع جيريس خلال مؤتمر صحفي "أعرف لاعبي منتخب مالي جيدا، سبق ودربتهم، وعلينا النظر فقط لتحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المباراة".

ويجري اللقاء بين تونس ومالي على أرضية ميدان "استاد السويس" الذي يتسع لأكثر من 25 ألف متفرج.

المغرب.. للتأكيد!

من جانبه، يسعى المنتخب المغربي بمناسبة مواجهته الفريق الإفواري لتحقيق نتيجة إيجابية وتصدر المجموعة الرابعة.

"أسود الأطلس" كما الفريق الإفواري، من بين الفرق المرشحة لنيل لقب الدورة الـ32 لكأس الأمم الأفريقية، وهو ما يجعل لقاء الجمعة صعبا على الفريقين.

المنتخب المغربي

​​ويدخل المغاربة منقوصين من خدمات المهاجم خالد بوطيب بعد الإصابة التي تعرض لها خلال التدريبات، فيما يدخل منتخب كوت ديفوار الذي فاز خلال الجولة الأولى أمام جنوب أفريقيا المباراة بتشكيل كامل غير منقوص.

تاريخ المواجهات بين المغرب وكوت ديفوار - من موقع أصوات مغاربية

​​

مباراة اليوم هي الـ15 في تاريخ المواجهات بين الفريقين، حقق المنتخب المغربي الفوز في أربعة لقاءات، مقابل خمسة انتصارات لكوت ديفوار، فيما تعادل الفريقان في خمس مناسبات.

سباق الجائزة الكبرى في أستراليا - رويترز
سباق الجائزة الكبرى في أستراليا - رويترز

حقق سائق مكلارين، لاندو نوريس، الأحد، فوزا ساحقا في سباق جائزة أستراليا الكبرى بعدما تفوق على ماكس فرستابن، في نهاية مثيرة للدهشة في افتتاح موسم بطولة العالم لسباقات "فورمولا 1" للسيارات.

واحتل جورج راسل سائق مرسيدس المركز الثالث على حلبة ألبرت بارك الزلقة بسبب الأمطار الغزيرة، حيث أنهت 14 فقط من أصل 20 سيارة السباق في ظل هذه الأجواء الصعبة.

وبدأ نوريس، المرشح الأوفر حظا للفوز بلقب السائقين، موسم فورمولا 1 من حيث أنهى السباق الأخير للموسم الماضي في أبوظبي، بانتصار من مركز أول المنطلقين، وفق رويترز.

وبدأ زميله في الفريق، أوسكار بياستري، من المركز الثاني، لكنه أنهى السباق في المركز التاسع.

لكن انتهت أحلامه في أن يصبح أول سائق محلي يحقق الفوز أو الصعود على منصة التتويج، بعد انزلاق سيارته على العشب.

وكانت مشاركة لويس هاميلتون الأولى مع فيراري مخيبة للآمال، حيث احتل البريطاني المركز العاشر، متأخرا بمركزين عن زميله في الفريق شارل لوكلير.