لاعب المنتخب المصري عمرو وردة
لاعب المنتخب المصري عمرو وردة

أعلن نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد شوبير عودة لاعب خط وسط الفراعنة عمرو وردة إلى معسكر المنتخب المشارك في بطولة الأمم الأفريقية.

وأورد شوبير على صفحته في فيسبوك "رسميا عودة وردة لمعسكر منتخب مصر" من دون ذكر أي تفاصيل.

​​وكان شوبير قال في تصريحات تلفزيونية عقب فوز مصر على جمهورية الكونغو الديموقراطية بهدفين نظيفين الأربعاء وضمان التأهل إلى ثمن النهائي إن اللاعبين تدخلوا مع الاتحاد للعفو عن زميلهم.

واستبعد الاتحاد المصري اللاعب عمرو وردة (25 عاما) لأسباب "انضباطية" بعدما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل في مصر منذ انطلاق البطولة.

​​وورد اسم وردة في ما عرف بقضية "تحرش" أربعة لاعبين في المنتخب المصري بعارضة أزياء من خلال التواصل معها عبر المواقع الاجتماعية بعد المباراة الأولى أمام زيمبابوي.

كما انتشر بعدها شريط مصور فاضح منسوب للاعب المصري وهو يتحدث مع شابة تردد أنها مكسيكية عبر خدمة الاتصال بالفيديو، من دون أن يتضح ما إذا كان الشريط حديثا أو قديما.

وقدم عمرو وردة اعتذاره عن الفضيحة ونشر الخميس في حسابه على موقع "فيسبوك" مقطع فيديو وعد من خلاله الجميع بمزيد من الانضباط.

 

نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم
نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم

توفي، الاثنين، يوهان نيسكنس أحد أفراد التشكيلتين الذهبيتين لأياكس أمستردام ومنتخب هولندا في سبعينيات القرن الماضي عن 73 عاما، بحسب ما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وكتب الاتحاد في بيان "برحيل يوهان نيسكنس، خسرت هولندا وكرة القدم الدولية أسطورة"، مضيفة أن لاعب الوسط السابق ورفيق الأسطورة الراحلة يوهان كرويف توفي الأحد، بسبب مرض غير محدّد.

وكان نيسكنس ضمن تشكيلة أياكس التي أحرزت لقب كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهنا) ثلاث مرات تواليا بين 1971 و1973 والمنتخب البرتقالي الذي بلغ نهائي كأس العالم مرتين تواليا في 1974 و1978.

وحمل ألوان منتخب بلاده في 49 مباراة، سجل خلالها 17 هدفا.

وأضاف الاتحاد الهولندي "سيظل من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الهولندية، بفضل تدخلاته الأرضية المميزة، ورؤيته الثاقبة وركلات الجزاء الأيقونية".

وفي مونديال 1974 أمام ألمانيا الغربية المضيفة، سجَّل أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية. 

تبادل لاعبو المدرب رينوس ميخلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى "الطائر" يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، لتحتسب ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.

وترجمها نيسكنس بنجاح في مباراة خسرتها بلاده 1-2 وقال لاحقا: "كانت أول مرّة اسدّد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد.. كانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، لم أكن اقصد التسديد وسط المرمى".

وهي ركلة غيّرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى.. إلى خيار ثالث وسط المرمى.

وبعد انتهاء مسيرته وأبرزها مع أياكس وبرشلونة الإسباني ونيويورك كوزموس الأميركي، انتقل نيسكنس إلى التدريب منهيا مشواره مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في 2012.