من مباراة البرازيل و باراغواي في كوبا أميركا
من مباراة البرازيل و باراغواي في كوبا أميركا

سيقام نهائي بطولة كوبا أميركا 2020 في كولومبيا التي تستضيف المسابقة القارية مشاركة مع الأرجنتين، بحسب ما ذكر الرئيس إيفان دوكي الخميس.

وستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها دولتان البطولة القارية في أميركا الجنوبية. ويقام النهائي على ملعب متروبوليتانو في مدينة بارانكيا الساحلية على البحر الكاريبي.

وبعد قرار الاتحاد الأميركي الجنوبي إقامة البطولة في العام نفسه مع بطولة كأس أوروبا، ستنظم النهائيات في سنتين متتاليتين بعد استضافة البرازيل النسخة الحالية المقامة راهنا.

وقال الرئيس الكولومبي "سيقام نهائي كوبا أميركا 2020 في كولومبيا، وهذه كانت رغبة رائعة لجميعنا".

وكشف أن رئيس اتحاد أميركا الجنوبية الباراغوياني أليخاندرو دومينغيز أبلغ "الخبر الرائع".

وقرر الاتحاد القاري في نيسان/أبريل الماضي منح البلدين البعيدين جغرافيا في جنوب القارة حق الاستضافة. وتحدث الاتحاد الكولومبي للعبة في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي عن "فخر وسعادة" واعدا بـ"حدث لا ينسى".

وسيقسم دور المجموعات إلى منطقتين، فتلعب كولومبيا والبرازيل وفنزويلا والإكوادور والبيرو في المنطقة الشمالية، فيما تلعب الأرجنتين والأوروغواي وتشيلي وبوليفيا والباراغواي في الجنوبية.

ولاحقا سيتم توزيع المشاركين ببطاقة دعوة، أستراليا وقطر، إلى منطقة محددة. ويتأهل أربعة منتخبات من كل منطقة إلى ربع النهائي.

وستكون النسخة المقبلة الرابعة في خمس سنوات، بعد 2015 ثم النسخة المئوية في الولايات المتحدة في 2016 ثم الحالية في البرازيل.

ركابي تعرضت لانتقادات كثيرة من مقربين من الحكومة الإيرانية (أرشيف)
ركابي تعرضت لانتقادات كثيرة من مقربين من السلطات الإيرانية (أرشيف)

أكد شقيق، بطلة التسلق الإيرانية، ألناز ركابي، أنها غادرت البلاد بعد تعرضها لضغوط متزايدة من السلطات، وذلك عقب مشاركتها في بطولة رياضية بدون ارتداء الحجاب، في خطوة فُسرت على نطاق واسع على أنها دعم للاحتجاجات الشعبية في إيران.

وقال شقيقها في رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي:  "أتمنى لو كانت إيران مكانًا أفضل لك... الأرض هي وطنك. اذهبي وتألقي!".

وكانت ركابي قد أُجبرت سابقًا على التراجع عن موقفها، حيث صرّحت بأن ظهورها بدون حجاب كان "سهوًا"، لكن تقارير عديدة أفادت بأنها تعرضت لضغوط شديدة من الأجهزة الأمنية، خاصة بعد اعتقال شقيقها، ما اضطرها إلى الإدلاء بهذه التصريحات تحت الإكراه.

ولم تكن قضية الناز ركابي الأولى من نوعها، إذ اضطر العديد من الرياضيين الإيرانيين إلى مغادرة البلاد أو التوقف عن المنافسات الدولية بسبب تدخلات السلطات في حياتهم ومسيرتهم الرياضية. ومن بين هؤلاء:

- كيميا عليزاده، لاعبة التايكوندو وأول امرأة إيرانية تحصد ميدالية أولمبية، والتي طلبت اللجوء في أوروبا احتجاجًا على القمع الذي تتعرض له النساء في إيران.

- سعيد مولايي، بطل الجودو الإيراني الذي فرّ إلى ألمانيا، بعد تعرضه لضغوط لعدم مواجهة لاعب إسرائيلي في بطولة دولية.

-شقائق بابيري، لاعبة كرة القدم التي غادرت إيران بحثًا عن حرية أكبر في ممارسة الرياضة.

- وحيد سرلك، المصارع الإيراني الذي استقر في أوروبا بعدما رفض التدخلات السياسية في مشاركاته الرياضية.

وتُعد إيران من الدول التي تفرض قيودًا صارمة على رياضييها، حيث يُجبرون على اتباع خط الدولة الرسمي، ويواجهون عقوبات قاسية في حال خروجهم عن المألوف.

وتزايدت الانتقادات الدولية لطهران بسبب استخدامها الرياضة كأداة سياسية، مما أدى إلى خروج عدد متزايد من الرياضيين الإيرانيين بحثًا عن الحرية.

وفي هذا السياق، قالت بريسا جهانفكر، لاعبة رفع الأثقال الإيرانية التي غادرت البلاد، إنها قررت الهجرة لمتابعة أحلامها الرياضية، لكنها أيضًا تحمل رسالة النساء الإيرانيات إلى العالم، في ظل القمع المستمر الذي يتعرضن له.