أنهى المنتخب الموريتاني المباراة التي جمعته بمنتخب أنغولا برسم الجولة الثانية من دور مجموعات كأس إفريقيا للأمم الجارية وقائعها بمصر بالتعادل السلبي 0-0.
"المرابطون" لعبوا جميع أوراقهم خلال اللقاء، لكنهم أنهوا الشوط الأول بعرض متوسط لم يرق لما كان ينتظره الأنصار .
وفي ملعب شبه فارغ، لعب الموريتانيون من دون عقدة أمام الفريق الذي هزموه خلال التصفيات نهاية السنة الماضية، ولم تكلل محاولاتهم المحتشمة خلال المرحلة الأولى بالوصول إلى شباك الحارس الأنغولي.
خلال الشوط الثاني بدا المنتخب الموريتاني أكثر تركيزا وثقة بالنفس، مستفيدا من وضعه كوافد جديد في المنافسة و "لن يخسر شيئا" إذا تعثر في أول مشاركة له.
هذه الروح، فتحت اللعب على مصراعيه، وتمكن أشبال المدرب الفرنسي كورنتين مارتينيز من تنظيم هجمات متوالية مبنية من الدفاع وإلى الهجوم لكن جهودهم كلها باءت بالفشل خصوصا تحت حرارة مرتفعة ورطوبة عالية.
نسبة امتلاك الكرة عادت لأنغولا بـ 59 في المئة، في حين استحوذ المرابطون على المستديرة الساحرة بنسبة 41 في المئة فقط، لكن ذلك لا يعكس حقيقة ما وقع خلال أطوار المباراة.
تحديث (16:33 ت غ)
يخوض المنتخب الموريتاني السبت، والوافد العربي الجديد لمنافسات كأس أمم إفريقيا، ثاني لقاء له برسم الجولة الثانية من المجموعة الخامسة.
موريتانيا التي خسرت مباراتها الأولى ضد مالي برباعية كاملة مقابل هدف وحيد، مجبرة على الفوز أمام أنغولا، لكن مهمتها لن تكون سهلة على اعتبار قوة الفريق الأنغولي وخبرته في المنافسة.
المدرب الفرنسي كورنتين مارتينيز، قال في مؤتمر صحفي إن لقاء أنغولا، رغم صعوبته، إلا أنه يشكل فرصة أمام المنتخب لإنعاش حظوظه في التأهل للدور المقبل.
وقال مارتينيز "للاعبين فرصة في المباراة المقبلة للتعبير عن أنفسهم في أمم إفريقيا”، وتابع "في مباراة مالي قمنا بعدة أخطاء حول مسألة امتلاك الكرة، المباراة كانت صعبة علينا بعد تلك النتيجة".
وعن الهزيمة الثقيلة التي مني بها "المرابطون" أمام مالي أوضح مارتينيز "كانت لدينا رهبة كبيرة، إنها المشاركة الأولى، وسنعمل على التعويض أمام أنغولا التي نعرفها جيدا".
يذكر أن موريتانيا تأهلت لنهائيات كأس أمم أفريقيا بعد فوزها بهدف نظيف على الفريق الأنغولي نفسه شهر تشرين الأول/ أكتوبر، ضمن التصفيات المؤهلة للـ "كان".