رفعت الكاميرون رصيدها إلى 4 نقاط في الصدارة بعد التعادل مع غانا
رفعت الكاميرون رصيدها إلى 4 نقاط في الصدارة بعد التعادل مع غانا

خيم التعادل السلبي على المباراة المنتظرة بين الكاميرون حاملة اللقب وغانا السبت في مدينة الإسماعيلية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر.

ورفعت الكاميرون رصيدها إلى 4 نقاط في الصدارة بعد فوزها الافتتاحي على غينيا بيساو 2-صفر لتقترب من ثمن النهائي، فيما حصدت غانا نقطتها الثانية بعد تعادلها مع بنين 2-2.

وصحيح أن النجاعة التهديفية غابت لكن المباراة شهدت ندية وقوة بدنية من الطرفين، الكاميرون المتوجة خمس مرات في 1984، 1988، 2000، 2002 و2017 وغانا المتوجة أربع مرات في 1963 و1965 و1978 و1982.

وعجز منتخب غانا المكنى "بلاك ستارز" ("النجوم السوداء") في فك عقدته مع منافسه "الأسود غير المروضة"، ففي أربع مواجهات في البطولة منذ عام 1982، اكتفى الأول بتحقيق تعادلين في دور المجموعات، وخسارتين في نصف النهائي آخرها بثنائية نظيفة في نسخة الغابون 2017 التي أحرزت الكاميرون لقبها.

وفي المجموعة عينها، تلعب في وقت لاحق بنين مع غينيا بيساو. وهذا ثاني تعادل سلبي في البطولة. وكان الأول السبت بين موريتانيا وأنغولا في المجموعة الخامسة.

وقال لاعب الوسط الكاميرون جورج ماندجيك لقناة "بي ان سبورتس": "قدمنا مباراة جيدة جدا، حصلنا على بعض الفرص لم نترجمها وهم حصلوا على فرصهم نتيجة أخطائنا الدفاعية. أردنا الفوز وكنا نستحق الافضل. سنسعى للفوز في المباراة المقبلة".

بدوره، قال الغاني بابا رحمن "جئنا للحصول على النقاط لكن الكاميرون من أصعب المنتخبات المتواجدة في هذه النسخة. أداؤنا كان جيدا ونرغب بحصد النقاط في المباراة الأخيرة".

تابع "وضعنا صعب إذ نملك نقطتين من مباراتين ونحتاج إلى الفوز في المباراة الأخيرة.. كانت المباراة تكتيكية بنسبة 100%. الجميع كان مدركا لصعوبتها. حصلنا على فرص ولم نسجلها".

تشوبو موتينغ بديلا 

وفي ظل انتقادات تعرض لها المدرب كويسي ابياه وإصابات وإيقاف بعض لاعبيه، دفع بكوادوو اسامواه بدلا من المصاب توماس اغييبونغ على الجناح الأيسر وبابا رحمن في الظهير الأيسر بدلا من لومور أغبينيينو غير المقنع في أول مباراة، فيما ترك المهاجم التاريخي المخضرم جيان اسامواه على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية. كما دفع بقلب الدفاع جوناثان منساه بدلا من المدافع جون بوي المطرود في المباراة الأولى ضد بنين.

في المقابل، ترك المدرب الهولندي كلارنس سيدورف، المتوج كلاعب بلقب دوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة، مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي إريك ماكسيم تشوبو موتينغ على مقاعد البدلاء لإصابته فلعب كلينتون نجيي (مرسيليا الفرنسي) بدلا منه، وأبقى على كارل توكو ايكامبي (فياريال الإسباني) وكريستيان باسوغوغ (هينان جيانيي الصيني).

وجاء الشوط الأول أقل من التوقعات، فلعبت غانا وكأن الخسارة ممنوعة عليها فيما اختارت الكاميرون اللجوء إلى الهجمات المرتدة.

ولعب كريستيان اتسو إلى نوهو ادامس الذي سدد برعونة فوق عارضة الحارس الكاميروني أندريه أونانا من داخل المنطقة بعد ركنية (9).

لكن غانا التي كانت أفضل في البداية، تعرضت لضربة بإصابة اتسو لاعب نيوكاسل الإنكليزي بعضلات فخذه فدخل صامويل أووسو بدلا منه (15). افتك بعدها منساه الكرة من قدمي توكو ايكامبي في اللحظة الأخيرة وهو منفرد (32).

وكان حارس غانا ريتشارد اوفوري بطل أخطر فرصة في الشوط الأول، عندما صد كرة رائعة من تسديدة يسارية قوية لباسوغوغ من داخل المنطقة بعد جملة فنية كاميرونية على الجهة اليمنى (41).

وفي الشوط الثاني، بدأت غانا ضاغطة أيضا، فسدد لاعب الوسط مبارك واكاسو كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى حارس اياكس امستردام الهولندي (55).

لعب الفريقان كل اوراقهما الهجومية، فدخل تشوبو موتينغ وستيفان باهوكن في الكاميرون، وجيان اسامواه للمرة الأولى مع غانا.

وبعد خطأ من الظهير جان-آرميل كانا-بييك اقتنصه البديل أووسو كوابينا الكرة وانطلق بسرعة متوغلا ليسدد من حافة المنطقة كرة صاروخية أنقذتها عارضة الكاميرون في أخطر الفرص الغانية (87)، ثم اخترق أندي ييادوم وسدد ارضية التقطها اونانا (89).

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".