محمد صلاح خلال المباراة مع أوغندا
محمد صلاح خلال المباراة مع أوغندا

منح النجم محمد صلاح والقائد أحمد المحمدي والحارس محمد الشناوي المنتخب المصري مبتغاه في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم على أرضه، بقيادته إلى الفوز 2-صفر على أوغندا الأحد.

ولعب المنتخبان في الجولة الثالثة الأخيرة، وتصدر المنتخب المصري المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة بثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات.

وبينما ضمنت أوغندا مرافقة مصر إلى الدور ثمن النهائي، حقق منتخب الكونغو الديموقراطية فوزا عريضا على زيمبابوي برباعية نظيفة في المباراة الثانية من الجولة نفسها، لينهي المنافسات ثالثا خلف مصر بفارق نقطة عن أوغندا، ويبقي على أمله ببلوغ ثمن النهائي ضمن أفضل أربعة منتخبات تحل في المركز الثالث.

ومكن صلاح والمحمدي منتخب الفراعنة من حسم مباراته على ملعب القاهرة الذي امتلأت مدرجاته بنحو 75 ألف متفرج، في الشوط الأول بتسجيل هدفين، الأول من ركلة حرة والثاني بتسديدة قوية من داخل المنطقة، بينما تكفل الشناوي بالتصدي لسلسلة من المحاولات الأوغندية على مدار الشوطين كانت كفيلة بتغيير مسار المباراة.

وأنهت مصر المجموعة متصدرة برصيد تسع نقاط، بفارق خمس نقاط عن أوغندا الثانية، وست نقاط عن الكونغو الديموقراطية التي ستحتاج الى انتظار نتائج المجموعات الأخرى لتبيان ما إذا كانت ستتأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات تحتل هذا المركز في المجموعات الست، بينما ودعت زيمبابوي البطولة المقامة حتى 19 يوليو برصيد نقطة واحدة فقط.

وحسم الفراعنة المباراة من الشوط الأول، وعوّلوا بشكل أساسي على الحارس الشناوي الذي أبقى شباكه نظيفة بتصديه لسلسلة محاولات أوغندية خطرة، قبل أن يتمكن صلاح من افتتاح التسجيل، ويضيف المحمدي الثاني.

ركابي تعرضت لانتقادات كثيرة من مقربين من الحكومة الإيرانية (أرشيف)
ركابي تعرضت لانتقادات كثيرة من مقربين من السلطات الإيرانية (أرشيف)

أكد شقيق، بطلة التسلق الإيرانية، ألناز ركابي، أنها غادرت البلاد بعد تعرضها لضغوط متزايدة من السلطات، وذلك عقب مشاركتها في بطولة رياضية بدون ارتداء الحجاب، في خطوة فُسرت على نطاق واسع على أنها دعم للاحتجاجات الشعبية في إيران.

وقال شقيقها في رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي:  "أتمنى لو كانت إيران مكانًا أفضل لك... الأرض هي وطنك. اذهبي وتألقي!".

وكانت ركابي قد أُجبرت سابقًا على التراجع عن موقفها، حيث صرّحت بأن ظهورها بدون حجاب كان "سهوًا"، لكن تقارير عديدة أفادت بأنها تعرضت لضغوط شديدة من الأجهزة الأمنية، خاصة بعد اعتقال شقيقها، ما اضطرها إلى الإدلاء بهذه التصريحات تحت الإكراه.

ولم تكن قضية الناز ركابي الأولى من نوعها، إذ اضطر العديد من الرياضيين الإيرانيين إلى مغادرة البلاد أو التوقف عن المنافسات الدولية بسبب تدخلات السلطات في حياتهم ومسيرتهم الرياضية. ومن بين هؤلاء:

- كيميا عليزاده، لاعبة التايكوندو وأول امرأة إيرانية تحصد ميدالية أولمبية، والتي طلبت اللجوء في أوروبا احتجاجًا على القمع الذي تتعرض له النساء في إيران.

- سعيد مولايي، بطل الجودو الإيراني الذي فرّ إلى ألمانيا، بعد تعرضه لضغوط لعدم مواجهة لاعب إسرائيلي في بطولة دولية.

-شقائق بابيري، لاعبة كرة القدم التي غادرت إيران بحثًا عن حرية أكبر في ممارسة الرياضة.

- وحيد سرلك، المصارع الإيراني الذي استقر في أوروبا بعدما رفض التدخلات السياسية في مشاركاته الرياضية.

وتُعد إيران من الدول التي تفرض قيودًا صارمة على رياضييها، حيث يُجبرون على اتباع خط الدولة الرسمي، ويواجهون عقوبات قاسية في حال خروجهم عن المألوف.

وتزايدت الانتقادات الدولية لطهران بسبب استخدامها الرياضة كأداة سياسية، مما أدى إلى خروج عدد متزايد من الرياضيين الإيرانيين بحثًا عن الحرية.

وفي هذا السياق، قالت بريسا جهانفكر، لاعبة رفع الأثقال الإيرانية التي غادرت البلاد، إنها قررت الهجرة لمتابعة أحلامها الرياضية، لكنها أيضًا تحمل رسالة النساء الإيرانيات إلى العالم، في ظل القمع المستمر الذي يتعرضن له.