جمهور سنغالي حاشد في القاهرة
جمهور سنغالي حاشد في القاهرة

قاد ساديو مانيه منتخب بلاده السنغال الى الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، بتسجيله هدف الفوز على أوغندا 1-صفر في ثمن النهائي على ستاد القاهرة الجمعة.

ومكن لاعب ليفربول الإنكليزي بهدفه في الدقيقة 15، أفضل المنتخبات الإفريقية ترتيبا في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، من تخطي عتبة أوغندا وبلوغ ربع النهائي، ليلاقي الأربعاء بنين التي حققت مفاجأة اليوم بإقصاء المغرب بركلات الترجيح 4-1، بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

ولفت في مباراة الجمعة إضاعة مانيه الذي رفع رصيده الى ثلاثة أهداف، ركلة جزاء لصالح السنغال، هي الثانية التي يضيعها بعد أولى في مباراة الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الثالثة ضد كينيا، علما بأنه سجل أخرى في المباراة ذاتها وقاد بهدفين منتخب بلاده للفوز بثلاثية نظيفة.

وبلغت السنغال ثمن النهائي بحلولها ثانية في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط خلف الجزائر (9 نقاط) وأمام كينيا (3) وتنزانيا (بلا رصيد)، بينما حلت أوغندا (4 نقاط) وصيفة لمصر (9 نقاط) في المجموعة الاولى متقدمة على جمهورية الكونغو الديموقراطية (3) وزيمبابوي (1).

وبدأت المباراة بسيطرة واضحة من لاعبي المدرب السنغالي آليو سيسيه، ما لبثت أن ترجمت إلى هدف إثر هجمة مرتدة بدأت مع مباي نيانغ، لاعب رين الفرنسي، الذي مرر الكرة إلى مانيه، فاقتحم منطقة الجزاء وسدد في شباك الحارس دينيس أونيانغو (15).

واضطر مدرب أوغندا الفرنسي سيباستيان ديسابر لإجراء تبديل اضطراري بعد إصابة حسن واسوا، فنزل تيموثي دينيس مكانه (18).

وسعت أوغندا الى التقدم فسدد إيمانويل أوكوي كرة من مسافة بعيدة كان لها الحارس ألفريد غوميس لاعب سبال الإيطالي بالمرصاد (25)، قبل ركلة ركنية ارتمى نحوه أوكوي برأسه لكنها لم تدرك الشباك (30).

ولاحت فرصة للسنغال للتعزيز عندما تقدم لامين غاساما ومرر الكرة الى مباي نيانغ الذي تخطى المدافعين قبل تدخل الحارس أونيانغو (35).

 الشوط الثاني انطلق بحذر من الطرفين مع استحواذ أكبر لـ"أسود تيرانغا" (السنغال)، بلغ 59 في المئة عند الدقيقة 55 لكن دون خطورة.

وخرج باتريك كادو غير الموفق ودخل بدلا منه ألان كبامبادي لتفعيل خط الهجوم الأوغندي (57).

وفي ظل الهدوء الذي ساد الشوط الثاني، حصل مانيه على ركلة جزاء إثر خطأ ارتكبه ضده أونيانغو، فتقدم بنفسه للتنفيذ غير أن الحارس حرمه من هز الشباك (60).

ودخل السنغالي كيبان دياتا مكان هنري سايفيه (69) قبل ان يحصل زميله كاليدو كوليبالي على إنذار بعد خطأ على أوكوي (70).

وسعى ديسابر الى تفعيل هجوم أوغندا، فزج بألان كاتريغا مكان أوشو (77) فسدد كرة بعد دقائق من نزوله أنقذها غوميس ببراعة (80).

ولدى السنغال، خرج اسماعيلا سار ودخل بدلا منه كيتا بالدي (81).

وعلى رغم هذه التبديلات التي أضيف اليها خروج نيانغ وحلول مباي دياني مكانه من جانب أوغندا (85) لكن المباراة لم تشهد خطورة تذكر، قبل إطلاق الحكم الجزائري مصطفى غربال صافرة النهاية.

نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم
نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم

توفي، الاثنين، يوهان نيسكنس أحد أفراد التشكيلتين الذهبيتين لأياكس أمستردام ومنتخب هولندا في سبعينيات القرن الماضي عن 73 عاما، بحسب ما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وكتب الاتحاد في بيان "برحيل يوهان نيسكنس، خسرت هولندا وكرة القدم الدولية أسطورة"، مضيفة أن لاعب الوسط السابق ورفيق الأسطورة الراحلة يوهان كرويف توفي الأحد، بسبب مرض غير محدّد.

وكان نيسكنس ضمن تشكيلة أياكس التي أحرزت لقب كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهنا) ثلاث مرات تواليا بين 1971 و1973 والمنتخب البرتقالي الذي بلغ نهائي كأس العالم مرتين تواليا في 1974 و1978.

وحمل ألوان منتخب بلاده في 49 مباراة، سجل خلالها 17 هدفا.

وأضاف الاتحاد الهولندي "سيظل من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الهولندية، بفضل تدخلاته الأرضية المميزة، ورؤيته الثاقبة وركلات الجزاء الأيقونية".

وفي مونديال 1974 أمام ألمانيا الغربية المضيفة، سجَّل أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية. 

تبادل لاعبو المدرب رينوس ميخلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى "الطائر" يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، لتحتسب ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.

وترجمها نيسكنس بنجاح في مباراة خسرتها بلاده 1-2 وقال لاحقا: "كانت أول مرّة اسدّد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد.. كانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، لم أكن اقصد التسديد وسط المرمى".

وهي ركلة غيّرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى.. إلى خيار ثالث وسط المرمى.

وبعد انتهاء مسيرته وأبرزها مع أياكس وبرشلونة الإسباني ونيويورك كوزموس الأميركي، انتقل نيسكنس إلى التدريب منهيا مشواره مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في 2012.