مشجعو المنتخب التونسي خلال المباراة التي خسرها لصالح السنغال في الدور نصف النهائي من بطولة أمم أفريقيا الأحد
مشجعو المنتخب التونسي خلال المباراة التي خسرها لصالح السنغال في الدور نصف النهائي من بطولة أمم أفريقيا الأحد

بلغ منتخب السنغال المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2002، بفوزه على تونس 1-صفر بهدف بالنيران الصديقة في الوقت الإضافي من مباراة نصف النهائي التي أقيمت بينهما الأحد في القاهرة.

وبعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، جاء هدف ديلان برون خطأ في مرمى منتخب بلاده تونس في الدقيقة 11 من الوقت الإضافي، ليمنح منتخب السنغال بطاقة العبور إلى النهائي، ليلاقي الجمعة الفائز من المباراة الثانية في نصف النهائي، والتي تجمع بين منتخبي الجزائر ونيجيريا مساء اليوم أيضا على ستاد القاهرة الدولي.
وبلغ المنتخب السنغالي، أفضل المنتخبات القارية في تصنيف الاتحاد الدولي فيفا المباراة النهائية للمرة الأولى منذ حلوله وصيفا للكاميرون عام 2002، علما بأنه لا يزال يبحث عن لقب أول في البطولة.

أما المنتخب التونسي، ثاني المنتخبات القارية في تصنيف الفيفا، ففشل في مواصلة السعي إلى لقب ثان في تاريخه بعد 2004 على أرضه، علما بأنه كان يشارك في نصف النهائي للمرة الأولى منذ ذلك التتويج.

نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم
نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم

توفي، الاثنين، يوهان نيسكنس أحد أفراد التشكيلتين الذهبيتين لأياكس أمستردام ومنتخب هولندا في سبعينيات القرن الماضي عن 73 عاما، بحسب ما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وكتب الاتحاد في بيان "برحيل يوهان نيسكنس، خسرت هولندا وكرة القدم الدولية أسطورة"، مضيفة أن لاعب الوسط السابق ورفيق الأسطورة الراحلة يوهان كرويف توفي الأحد، بسبب مرض غير محدّد.

وكان نيسكنس ضمن تشكيلة أياكس التي أحرزت لقب كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهنا) ثلاث مرات تواليا بين 1971 و1973 والمنتخب البرتقالي الذي بلغ نهائي كأس العالم مرتين تواليا في 1974 و1978.

وحمل ألوان منتخب بلاده في 49 مباراة، سجل خلالها 17 هدفا.

وأضاف الاتحاد الهولندي "سيظل من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الهولندية، بفضل تدخلاته الأرضية المميزة، ورؤيته الثاقبة وركلات الجزاء الأيقونية".

وفي مونديال 1974 أمام ألمانيا الغربية المضيفة، سجَّل أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية. 

تبادل لاعبو المدرب رينوس ميخلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى "الطائر" يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، لتحتسب ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.

وترجمها نيسكنس بنجاح في مباراة خسرتها بلاده 1-2 وقال لاحقا: "كانت أول مرّة اسدّد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد.. كانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، لم أكن اقصد التسديد وسط المرمى".

وهي ركلة غيّرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى.. إلى خيار ثالث وسط المرمى.

وبعد انتهاء مسيرته وأبرزها مع أياكس وبرشلونة الإسباني ونيويورك كوزموس الأميركي، انتقل نيسكنس إلى التدريب منهيا مشواره مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في 2012.