رياض محرز (يمين) ومحمد صلاح
رياض محرز (يمين) ومحمد صلاح

بعد خروج المنتخب المصري بنجمه محمد صلاح من دور الستة عشر، وفوز منتخب الجزائر مع نجمه رياض محرز ببطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر، اشتعل النقاش بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عمن يستحق لقب #فخر_العرب.

بالأرقام.. مقارنة بين نجمي كرة القدم رياض محرز ومحمد صلاح

​​

وأطلقت الركلة الحرة التي سجلها رياض محرز في الثواني الأخيرة من مباراة الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم ضد نيجيريا، احتفالات صاخبة في الجزائر، مع بلوغ المنتخب نهائي البطولة للمرة الأولى منذ 29 عاما.

وكان مصريون وعرب قد أطلقوا لقب "فخر العرب" على محمد صلاح بعدما أصبح أول عربي يصل إلى القائمة القصيرة في التنافس على لقب أفضل لاعب في العالم للعام الماضي، بعدما تألق في صفوف نادي ليفربول وسجل 44 هدفا في مختلف مسابقات موسم 2017/2018. 

​​

​​​​ويلعب محرز في فريق مانشستر سيتي الذي حصد الدوري الإنكليزي فيما يلعب صلاح مع ليفربول الإنكليزي الذي حل ثانيا في الدوري بفارق نقطة واحدة، لكنه فاز بكأس أبطال أوروبا. 

​​

​​وكان المصريون ينتظرون تألق المنتخب المصري وخاصة صلاح لتعزيز فرص حصوله على لقب أفضل لاعب أفريقي للعام الثاني على التوالي، في مقابل رياض محرز وساديو مانيه، مما جعل الأخيرين الأقرب للقب حاليا، مع تسجيلهما ثلاثة أهداف في البطولة الأفريقية بفارق هدف عن النيجيري أوديون إيجالو.

​​​​فيما استحضر آخرون قائد المنتخب المصري السابق محمد أبو تريكة، الذي يحظى بشعبية جارفة حتى في الجزائر، وقالوا إنه الوحيد الذي يستحق اللقب.

​​

الفيفا كان قد غرم لاسانا ديارا (بالزي الأصفر) 10 ملايين يورو
الفيفا كان قد غرم لاسانا ديارا (بالزي الأصفر) 10 ملايين يورو

في حكم وصف بـ" التاريخي"، قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن قواعد  الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن انتقالات اللاعبين المحترفين، تنتهك قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحرية الحركة، وفقا لما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية

وجاء هذا الحكم بعد دعوى رفعها اللاعب الفرنسي السابق لاسانا ديارا، الذي خاض نزاعاً قضائياً مع ناديه السابق "لوكوموتيف موسكو" على مدى 10 سنوات، حيث زعم نجم باريس سان جرمان السابق، أن قواعد "فيفا" عرقلت بحثه عن نادٍ جديد.

من جانبه، علّق "فيفا" بأنه "راض" عن تأكيد المحكمة لبعض المبادئ الأساسية لنظام الانتقالات، لكنه أشار إلى أن الحكم "استهدف فقط فقرتين في لائحة الانتقالات الخاصة به".

وأضاف أنه سيقوم بتحليل الحكم بالتنسيق مع أصحاب المصلحة (في الأندية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، قبل اتخاذ خطوات لاحقة.

وهذا الحكم هو الأحدث في سلسلة من قرارات المحكمة الأوروبية، التي تتحدى الوضع القانوني الراهن في عالم الرياضة، وبالتالي فإن ذلك قد يفتح الباب أمام تغييرات كبيرة في سوق الانتقالات.

وفي هذا الصدد، قال الخبير الرياضاي، ألفونسو لامادريد، للصحيفة اللندنية، إن "الحكم له تداعيات واسعة على نظام الانتقالات وعلى قدرة فيفا على تنظيم كرة القدم"، معتبرا أن المحاكم الأوروبية "مستعدة للحد من تجاوزات فيفا بشأن تلك اللوائح".

وبدأ النزاع عندما ترك ديارا نادي "لوكوموتيف موسكو" قبل انتهاء عقده عام 2014، مما دفع النادي الروسي لتقديم شكوى إلى "فيفا"، التي ألزمت اللاعب بدفع 10 ملايين يورو (حوالي 11 مليون دولار) كتعويض.

ولاحقاً، رفع ديارا دعوى ضد "فيفا" واتحاد كرة القدم البلجيكي، بسبب "عرقلة" انتقاله إلى نادي "شارلروا" البلجيكي.

ورحب اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) بالحكم، معتبرا أنه سيغير قواعد اللعبة في سوق الانتقالات. 

ميسي وبنزيما يشعلان سوق الانتقالات
صفقات مثيرة وأهداف مختلفة.. "الميركاتو الصيفي" يفتح أبوابه
يفتح باب سوق الانتقالات الصيفية أبوابه أمام نجوم كرة القدم ومختلف الأندية الأوروبية بأهداف وآمال مختلفة، فثمة فرق تسعى إلى دعم صفوفها بلاعبين لتعزيز إنجازات حققتها في الموسم الماضي، وأخرى لتعويض إخفاقات بعضها لم يكن متوقعا مقارنة مع تاريخها العريق، في حين تلج فئة أخرى بوابة "الميركاتو"، وهي تحلم بأن تصبح من فرق المقدمة في تلك الدوريات، ناهيك عن المنافسة بقوة في مختلف بطولات القارة العجوز

ووفقا للمحامي الرياضي، ياسين باتيل، فإن قرار محكمة العدل الأوروبية قد تكون له "عواقب بعيدة المدى"، إذ قد يتمكن اللاعبون الآن من الانتقال "بسهولة أكبر بين الأندية، حتى لو كانوا مرتبطين بعقود".

وأضاف في حديثه للصحيفة البريطانية: "قد لا تضطر الأندية الجديدة لدفع تعويضات مالية كبيرة".

ويأتي هذا الحكم في وقت تشدد فيه الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي على إنفاق الأندية، مما يثير مخاوف اللاعبين من فرض سقف للأجور.