صورة  تركيبية لمحمد صلاح
صورة تركيبية لمحمد صلاح

كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أن بيت نادي ليفربول الإنجليزي عاش طوارئ خلال الأيام الماضية، بسبب العروض التي تلاقاها النجم المصري محمد صلاح.

وأكدت "ميرور" أن صلاح كان محل اهتمام نوادي أوروبية مرموقة، وعلى رأسها النادي الملكي الإسباني ريال مدريد.

وأفاد المصدر ذاته، أن المدير الفني تحدث للإدارة بالخصوص لافتا إلى الخسارة الكبيرة التي يمكن أن يتكبدها ليفربول إذا رحل صلاح.

​​وفي سياق متصل، كشفت الصحيفة أن يوفانتوس الإيطالي قدم عرضا إلى جانب عرض النادي الإسباني، معبرا عن رغبته الشديدة في ضم صلاح (27 عاما)

وبسحب "ميرور" فإن العرض الذي قدم لصلاح بلغ 150 مليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ أثار تخوف القائمين على النادي الإنكليزي، الذي كان صلاح سببا رئيسا في تتويجيه بدوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 14 موسما.

محمد صلاح، لا يريد الذهاب لأي وجهة قبل الصائفة القادمة، تؤكد "ميرور" التي كشفت بالمناسبة أن النادي الإنكليزي رفع قيمة مستحقات النجم المصري الأسبوعية لتصل حد 430 ألف جنيه إسترليني، وهو مبلغ قياسي في الدوري.

محمد صلاح

​​أما السبب وراء رغبته في البقاء، فتؤكد الصحيفة ذاتها بأن صلاح يرغب في تحقيق لقب الدوري مع ليفربول والذي لم يحققه النادي منذ ثلاثين عاما.

وأرجأ صلاح رحيله إلى العام القادم بمناسبة الميركاتو الصيفي حتى يساعد الفريق على تحقيق أمنية المناصرين الذين أصبحوا يعشقونه بشكل جنوني.

نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم
نيسكنس يحرز أسرع هدف بتاريخ كأس العالم

توفي، الاثنين، يوهان نيسكنس أحد أفراد التشكيلتين الذهبيتين لأياكس أمستردام ومنتخب هولندا في سبعينيات القرن الماضي عن 73 عاما، بحسب ما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وكتب الاتحاد في بيان "برحيل يوهان نيسكنس، خسرت هولندا وكرة القدم الدولية أسطورة"، مضيفة أن لاعب الوسط السابق ورفيق الأسطورة الراحلة يوهان كرويف توفي الأحد، بسبب مرض غير محدّد.

وكان نيسكنس ضمن تشكيلة أياكس التي أحرزت لقب كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهنا) ثلاث مرات تواليا بين 1971 و1973 والمنتخب البرتقالي الذي بلغ نهائي كأس العالم مرتين تواليا في 1974 و1978.

وحمل ألوان منتخب بلاده في 49 مباراة، سجل خلالها 17 هدفا.

وأضاف الاتحاد الهولندي "سيظل من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الهولندية، بفضل تدخلاته الأرضية المميزة، ورؤيته الثاقبة وركلات الجزاء الأيقونية".

وفي مونديال 1974 أمام ألمانيا الغربية المضيفة، سجَّل أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية. 

تبادل لاعبو المدرب رينوس ميخلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى "الطائر" يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، لتحتسب ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.

وترجمها نيسكنس بنجاح في مباراة خسرتها بلاده 1-2 وقال لاحقا: "كانت أول مرّة اسدّد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد.. كانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، لم أكن اقصد التسديد وسط المرمى".

وهي ركلة غيّرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى.. إلى خيار ثالث وسط المرمى.

وبعد انتهاء مسيرته وأبرزها مع أياكس وبرشلونة الإسباني ونيويورك كوزموس الأميركي، انتقل نيسكنس إلى التدريب منهيا مشواره مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في 2012.