باتريس إيفرا. أرشيفية
باتريس إيفرا. أرشيفية

أعلن باتريس إيفرا ظهير أيسر مانشستر يونايتد السابق الاثنين اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة مليئة بالألقاب استمرت 20 عاما.

ولعب إيفرا في مانشستر يونايتد بين عامي 2006 و2014 وفاز بتسعة ألقاب كبيرة بينها خمسة للدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

وخاض أكثر من 700 مباراة إجمالا مع النادي، و81 مع منتخب فرنسا.

وقال إيفرا (38 عاما) الفائز بلقبين للدوري الإيطالي مع يوفنتوس عقب رحيله عن يونايتد، إنه سينتقل إلى مجال التدريب.

وقال إيفرا في مقابلة مع صحيفة غازيتا ديلو سبورت الإيطالية "مسيرتي في الملاعب انتهت رسميا، بدأت العمل للحصول رخصة التدريب الثانية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 2013 والآن أريد الانتهاء منها والبدء في الحصول على الرخصة الأولى".

مشيرا إلى أنه "خلال عام ونصف العام لو سارت الأمور بشكل جيد يمكن أن يدرب أحد الأندية".

وبعد فترته في يوفنتوس انتقل إيفرا إلى أولمبيك مرسيليا لكنه فسخ عقده مع النادي الفرنسي بالتراضي في 2017 عقب ركله أحد المشجعين في مباراة بالدوري الأوروبي ليتم حرمانه من المشاركات الأوروبية لنهاية الموسم.

وأخر فريق لعب له إيفرا كان وست هام يونايتد الإنكليزي العام الماضي حيث وقع عقدا قصير الأمد.

ونشر اللاعب الفرنسي فيديو قصيرا لأبرز مراحل مسيرته عبر حسابه على تويتر وتطبيق إنستغرام وعلق عليه قائلا "شكرا.. إلى اللقاء".

مبابي سجل هدفا بركبته في شباك ريال مدريد
مبابي سجل هدفا بركبته في شباك ريال مدريد

خطف جود بلينغهام هدفا قاتلا في اللحظات الأخيرة، ليمنح ريال مدريد فوزا ثمينا 3-2 على مضيفه مانشستر سيتي، في ذهاب الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، مساء الثلاثاء.

شهدت المباراة أداء هجوميا قويا من الفريقين، حيث افتتح إرلينغ هالاند التسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 19 بعد تمريرة بصدره من يوسكو جفارديول، قبل أن تؤكد تقنية الفيديو صحة الهدف بعد مراجعة دامت أربع دقائق بسبب الاشتباه في التسلل.

وفي الدقيقة 60، أدرك كيليان مبابي التعادل لريال مدريد بعد ارتداد الكرة من ركلة حرة، حيث اصطدمت بساقه بطريقة غريبة قبل أن تستقر في شباك الحارس إيدرسون.

عاد هالاند ليمنح التقدم مجددا لسيتي في الدقيقة 80 عبر ركلة جزاء، حصل عليها الفريق إثر تدخل داني سيبايوس على فيل فودن.

لكن ريال مدريد لم يستسلم، حيث استغل البديل براهيم دياز خطأ من الحارس إيدرسون في التصدي لتسديدة فينيسيوس جونيور، ليكمل الكرة المرتدة داخل الشباك ويعيد المباراة إلى التعادل.

وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، حسم بيلينغهام الفوز للميرينغي بعدما تابع تسديدة غير دقيقة من فينيسيوس جونيور، متفوقا على مدافع سيتي جون ستونز ليضع الكرة في الشباك، مانحا فريقه انتصارا مثيرا خارج الديار.