من مباراة توتنهام الإنكليزي وريال مدريد الإسباني
من مباراة توتنهام الإنكليزي وريال مدريد الإسباني

عمق توتنهام الإنكليزي، جراح ريال مدريد الإسباني بالفوز عليه 1-صفر، الثلاثاء، على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ ضمن كأس "أودي" الودية.

ودخل النادي الملكي إلى المباراة في هذه الدورة الرباعية التي يشارك فيها أيضا بايرن ميونيخ المضيف وفنربغشه التركي، بمعنويات مهزوزة تماما إثر خسارته المذلة أمام جاره اللدود أتلتيكو مدريد 3-7 الجمعة في نيوجيرزي الأميركية، ما جعل مدربه الفرنسي زين الدين زيدان في وضع لا يحسد عليه.

وكانت الخسارة أمام الجار المدريدي الثانية في ثلاث مباريات خاضها ريال في كأس الأبطال الدولية، بعد الأولى أمام بايرن ميونيخ 1-3، مقابل تعادل 2-2 وفوز بركلات الترجيح على أرسنال الإنكليزي.

ويدين النادي اللندني بفوزه الثاني في ثالث مباراة تحضيرية للموسم الجديد، إلى هاري كاين الذي سجل الهدف الوحيد في الشوط الأول إثر خطأ من الظهير البرازيلي مارسيلو.

ورغم الهدف المبكر، عجز ريال عن تجنب الهزيمة في هذه المباراة التي أجرى خلالها الفريقان تعديلات بالجملة خلال الشوط الثاني من دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة، ليتأهل توتنهام إلى نهائي كأس "أودي" حيث يلتقي الأربعاء مع الفائز من المباراة بين  بايرن وفنربغشه، على أن يلعب ريال مباراة المركز الثالث.

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".