خلال مباراة الترجي والوداد بتونس
لقطة من مباراة الترجي والوداد

ألغت محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، الأربعاء، قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بإعادة مباراة الإياب من الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.

واعتبرت محكمة التحكيم الرياضي أن اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري للعبة لم تكن "الجهة المختصة" لاتخاذ هذا القرار.

​وأشارت إلى أن بت مصير النهائي يعود إلى "الأجهزة المختصة في الاتحاد الأفريقي"، الذي سينظر في الأحداث التي رافقت مباراة الإياب في الدور النهائي في 31 مايو في تونس "واتخاذ القرار في ما يتعلق بإعادة المباراة من عدمها".

وأكدت المحكمة أن مطالب النادي المغربي إعلانه بطلا والحصول على المكافآت المالية، رفضت في حين سيتم النظر بمطالب الترجي في وقت لاحق.

واعتبر نادي الترجي التونسي على صفحته على فيسبوك، القرار تأكيدا لفوزه بكأس رابطة أبطال أفريقيا​.

​​وكان الوداد والترجي تعادلا 1-1 في الدار البيضاء ذهابا قبل أن يحسم الترجي مباراة الإياب 1-صفر عندما انسحب الوداد البيضاوي وترك أرض ملعب رادس، بعد خلاف حول تقنية المساعدة بالفيديو (في أيه آر) التي لم تعمل.

وتوقفت المباراة قرابة الدقيقة 60 اثر احتجاج الوداد على إلغاء هدف عادل به تقدم الترجي في الشوط الأول عبر الجزائري يوسف البلايلي، ومطالبة لاعبيه بالرجوع لتقنية الفيديو التي تبين أنها غير مهيأة.

وامتد التوقف نحو 90 دقيقة، شهدت احتكاكا وجيزا بين اللاعبين، ورشقا لأرض الملعب بقوارير المياه من المشجعين، ونزول رئيس الاتحاد القاري أحمد أحمد للتشاور مع مسؤولي الناديين، قبل اتخاذ قرار إنهاء المباراة وفوز الترجي باللقب بعد تعادله ذهابا 1-1.

لكن الاتحاد القاري عاد في بداية يونيو بعد اجتماع طارىء للجنته التنفيذية في باريس، عن قرار احتساب الترجي فائزا وقرر اعادة مباراة الإياب على أرض محايدة .

واعتبر وقتها أن "شروط اللعب والأمن لم تكن متوفرة خلال مباراة إياب الدور النهائي لدوري الأبطال، ما حال دون اكتمال المباراة. بالتالي، ستعاد المباراة على أرض خارج تونس".

وأثار قرار إعادة المباراة انتقادات من الجانبين التونسي والمغربي ومطالبة كل منهما باعتباره فائزا قبل ان يتم رفع القضية الى محكمة التحكيم الرياضي.

 

أنشيلوتي يوجه لاعبي ريال مدريد بمباراة الديربي أمام أتلتيكو
أنشيلوتي يوجه لاعبي ريال مدريد بمباراة الديربي أمام أتلتيكو

نفى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، الثلاثاء، الشكوك التي تحوم حول فريقه واعداده التكتيكي، بعد تعرضه لخسارة أولى في الدوري الإسباني لكرة القدم أمام جاره وغريمه أتلتيكو مدريد.

وبعد فوزه في أول ست مباريات هذا الموسم، خمس في الدوري وواحدة في دوري أبطال أوروبا، تعرّض ريال لخسارة صريحة أمام أتلتيكو الجريح 1-3، الأحد، على ملعب الأخير متروبوليتانو.

وإثر تلك الخسارة، تبوأ الغريم الآخر برشلونة، حامل اللقب، الصدارة، وهو قادر على تعزيزها مؤقتا الثلاثاء عندما يحل على ريال مايوركا، فيما يستقبل ريال مدريد لاس بالماس، الأربعاء.

وقال المدرب المخضرم في مؤتمر صحفي "علي تقييم الأمور بتوازن، التوازن مهم ولحسن الحظ امتلك ذلك في جيناتي".

تابع "يبدو الأمر متسرعاً بعض الشيء عندما نشكّك بالأمور بعد الفوز ست مرات في سبع مباريات".

وقال المدرب إن على فريقه الخضوع لنقد ذاتي بعد تعثره أمام أتلتيكو مدريد، لكنه أجرى "تقييماً مختلفاً" للعديد من الانتقادات التي واجهها "عندما تكون مدرباً لريال مدريد، يكون النقد طبيعياً في حال التعثر. لا أتأثر بهذا الشيء".

وتابع "إذا يجب أن تخضع لنقذ ذاتي بشأن الأمور الجيدة، وهي كثيرة، والسيئة، وهي ليست بالكثيرة".

ومن الانتقادات الموجهة لأنشيلوتي، خط وسطه المكون على شكل ماسة، في ظل تواجد الإنكليزي جود بيلينغهام والبرازيلي رودريغو في المقدمة أمام أتلتيكو، والدفع أساسياً بالمخضرمين الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس.

وأقرّ المدرب "الخطة ليست كاملة. كل خطة لها نقاط ضعفها. تسمح لنا بامتلاك الطاقة والضغط العالي، لكن أحياناً نقع فريسة العرضيات لأن لاعبي الوسط لا يصلون بالوقت المناسب للتغطية".

وتابع: "نقطة الضعف واضحة ويمكن معالجتها".

وأشارت بعض التقارير الصحفية الإسبانية إلى أن أنشيلوتي قد يُستبدل بشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني، الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا لاعبا مع ريال مدريد سابقاً.

وعلّق أنشيلوتي "لدي معرفة كبرى والقدرة للقيام بذلك، آمل أن يكون هو، راوول، و(ألفارو) أربيلوا مدربين في يوم من الأيام، لأنهم يعجبونني كثيراً".

وسيتولى أنشيلوتي تدريب منتخب البرازيل بدءاً من يونيو المقبل بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد.

وأكّد الإيطالي أن المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بات جاهزاً بعدما حرمه فيروس معوي من اللعب ضد أتلتيكو، إثر تعافيه من إصابة عضلية بفخذه.

وستكون المواجهة المقبلة فرصة للدفع بالتركي الشاب أردا غولر (18 عاماً) الذي خضع لجراحة في غضروف ركبته في أغسطس.