المدرب الفرنسي هيرفيه رونار لحظة الدخول للمؤتمر الصحفي
المدرب الفرنسي هيرفيه رونار لحظة الدخول للمؤتمر الصحفي

حدد المدرب الفرنسي هيرفيه رونار أهدافه مع المنتخب السعودي لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، بعدما وقع الأحد العقد مع الاتحاد المحلي للعبة برئاسة ياسر المسحل.

وأفاد رونار في المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، بأن "الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2022 هو أحد أهدافنا الرئيسية التي سنعمل عليها، ونسعى لتحقيقها. ونسعى لكتابة التاريخ والنجاح الذي لن يأتي إلا من خلال العمل الجماعي".

وكان الاتحاد السعودي أعلن الاثنين الماضي تعيين رونار على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الأخضر، في أول تجربة للفرنسي مع منتخب وطني خارج حدود القارة الإفريقية، بعد أيام من إعلان رحيله عن تدريب المنتخب المغربي الذي أشرف عليه منذ مطلع العام 2016.

وأتت خطوة استقالة رونار من تدريب المغرب في أعقاب خروج أسود الأطلس من الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر، وذلك بالخسارة المفاجئة أمام بنين بركلات الترجيح، لكن الفرنسي أكد أن قراره كان متخذا قبل انطلاق البطولة.

وخلف رونار في الإدارة الفنية للمنتخب السعودي، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي أمضى عاما ونصف عام في منصبه، ولم يتم تجديد عقده بعد نهاية المشاركة في كأس آسيا 2019 مطلع العام الحالي في الإمارات، حيث خرج المنتخب من ثمن النهائي أمام اليابان (صفر-1).

وفي مؤتمره الصحفي بعد التوقيع، تطرق رونار إلى الاختلاف بين قارتي آسيا وإفريقيا، مشيرا "من خلال تجربة دامت 10 أعوام في إفريقيا، أستطيع القول أن الاختلاف هناك حتى بين شمال القارة وجنوبها، وأعتقد أن الأمر الأهم للمدرب هو التكيف مع البيئة التي تعمل بها، ومن المهم جدا أن أتواجد في السعودية لفترات طويلة".

وكشف "أنا على دراية بشغف الجماهير هنا، وأن المنافسة تزداد موسما بعد آخر بين الأندية، ولقد تحدثت مع العديد من اللاعبين المغاربة الذين سبق وأن لعبوا في الدوري السعودي"، مشيرا الى أنه "سأتواجد الإثنين في مباراة النصر والوحدة الإماراتي (دوري أبطال آسيا)، وسأعود الثلاثاء إلى جدة لحضور مباراة الأهلي والهلال (في المسابقة ذاتها)، وسيكون من مهامي أنا وطاقمي اكتشاف أبرز اللاعبين الذين بإمكانهم مساعدتي في عملي مع المنتخب".

وكشف رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل عن سهولة في الاتفاق مع المدرب الفرنسي، موضحا "كانت هناك معايير وضعناها لاختيار المدرب الجديد للمنتخب، والاختيار وقع على الفرنسي هيرفيه رونار الذي كانت المفاوضات معه ولله الحمد سهلة، وما ساعدنا أكثر هو متابعته السابقة للمنتخب".

 

 

أنشيلوتي يوجه لاعبي ريال مدريد بمباراة الديربي أمام أتلتيكو
أنشيلوتي يوجه لاعبي ريال مدريد بمباراة الديربي أمام أتلتيكو

نفى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، الثلاثاء، الشكوك التي تحوم حول فريقه واعداده التكتيكي، بعد تعرضه لخسارة أولى في الدوري الإسباني لكرة القدم أمام جاره وغريمه أتلتيكو مدريد.

وبعد فوزه في أول ست مباريات هذا الموسم، خمس في الدوري وواحدة في دوري أبطال أوروبا، تعرّض ريال لخسارة صريحة أمام أتلتيكو الجريح 1-3، الأحد، على ملعب الأخير متروبوليتانو.

وإثر تلك الخسارة، تبوأ الغريم الآخر برشلونة، حامل اللقب، الصدارة، وهو قادر على تعزيزها مؤقتا الثلاثاء عندما يحل على ريال مايوركا، فيما يستقبل ريال مدريد لاس بالماس، الأربعاء.

وقال المدرب المخضرم في مؤتمر صحفي "علي تقييم الأمور بتوازن، التوازن مهم ولحسن الحظ امتلك ذلك في جيناتي".

تابع "يبدو الأمر متسرعاً بعض الشيء عندما نشكّك بالأمور بعد الفوز ست مرات في سبع مباريات".

وقال المدرب إن على فريقه الخضوع لنقد ذاتي بعد تعثره أمام أتلتيكو مدريد، لكنه أجرى "تقييماً مختلفاً" للعديد من الانتقادات التي واجهها "عندما تكون مدرباً لريال مدريد، يكون النقد طبيعياً في حال التعثر. لا أتأثر بهذا الشيء".

وتابع "إذا يجب أن تخضع لنقذ ذاتي بشأن الأمور الجيدة، وهي كثيرة، والسيئة، وهي ليست بالكثيرة".

ومن الانتقادات الموجهة لأنشيلوتي، خط وسطه المكون على شكل ماسة، في ظل تواجد الإنكليزي جود بيلينغهام والبرازيلي رودريغو في المقدمة أمام أتلتيكو، والدفع أساسياً بالمخضرمين الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس.

وأقرّ المدرب "الخطة ليست كاملة. كل خطة لها نقاط ضعفها. تسمح لنا بامتلاك الطاقة والضغط العالي، لكن أحياناً نقع فريسة العرضيات لأن لاعبي الوسط لا يصلون بالوقت المناسب للتغطية".

وتابع: "نقطة الضعف واضحة ويمكن معالجتها".

وأشارت بعض التقارير الصحفية الإسبانية إلى أن أنشيلوتي قد يُستبدل بشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني، الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا لاعبا مع ريال مدريد سابقاً.

وعلّق أنشيلوتي "لدي معرفة كبرى والقدرة للقيام بذلك، آمل أن يكون هو، راوول، و(ألفارو) أربيلوا مدربين في يوم من الأيام، لأنهم يعجبونني كثيراً".

وسيتولى أنشيلوتي تدريب منتخب البرازيل بدءاً من يونيو المقبل بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد.

وأكّد الإيطالي أن المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بات جاهزاً بعدما حرمه فيروس معوي من اللعب ضد أتلتيكو، إثر تعافيه من إصابة عضلية بفخذه.

وستكون المواجهة المقبلة فرصة للدفع بالتركي الشاب أردا غولر (18 عاماً) الذي خضع لجراحة في غضروف ركبته في أغسطس.