لاعب ليفربول محمد صلاح بعد هدفه الصاروخي ضد تشيلسي
لاعب ليفربول محمد صلاح بعد هدفه الصاروخي ضد تشيلسي

كشفت تقارير صحافية الخميس أن الشرطة تحقق في تغريدة عنصرية بحق النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، يرجح أن يكون مصدرها شخص مرتبط بنادي إيفرتون، غريم النادي الأحمر في شمال إنكلترا.

ونقلت شبكة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن متحدث باسم شرطة مرسيسايد (شمال إنكلترا) قوله إن الأخيرة "على علم بتغريدة مهينة بحق أحد لاعبي ليفربول، وتم تشاركها من قبل آخرين، وتحقق في الموضوع".

وأضاف "لن يتم التسامح مع جريمة الكراهية تحت أي ستار كان، ومن يستخدمون الإنترنت لاستهداف الآخرين ويرتبكون جنايات من خلال القيام بذلك مثل جريمة الكراهية، عليهم أن يفهموا أنهم ليسوا فوق القانون".

وتشير التقارير الى أن ناشر التغريدة التي تتضمن رسما مسيئا لصلاح، والتي تم حذفها في وقت لاحق، هو شخص يرجح أنه من مشجعي نادي إيفرتون، غريم ليفربول في المدينة الشمالية، ما دفع النادي الأزرق الى تأكيد إدانته لأي شكل من أشكال العنصرية.

ونقلت وسائل الإعلام الإنكليزية عن متحدث باسم نادي غوديسون بارك قوله إن "إيفرتون يدين بأشد العبارات أي نوع من العنصرية".

وأوضح "لقد تشاركنا المواد مع السلطات المختصة ونبحث في المسألة لمعرفة ما إذا كان مستخدم تويتر موضع الشبهة (الذي نشر التغريدة في بادئ الأمر)، معروف من النادي بأي شكل من الأشكال".

وتشكل مكافحة العنصرية هاجسا أساسيا في كرة القدم الأوروبية، لاسيما بعد تزايد الأحداث المرتبطة بها في المواسم الأخيرة، إن كان على أرض الملعب أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان صلاح، أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لموسم 2017-2018 وهدافه في الموسمين اللذين أمضاهما مع ليفربول بعد انتقاله من روما الإيطالي، ضحية تصرفات عنصرية من مشجعي تشلسي في الموسم الماضي، بعد انتشار شريط مصور يظهرون فيه وهم يؤدون أغنية مهينة بحق لاعبهم السابق، نعتوه خلالها بـ "المفجِّر".

وعلق الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول على تلك المسألة بقوله في حينه "الأمر يثير القرف. مثال آخر على ما لا يجب أن يحصل. لا يجب أن ننظر الى الأمر على أنه بين تشلسي وليفربول".

كما نفذ لاعبون في الدوري الممتاز في الموسم الماضي، مقاطعة موقتة لمواقع التواصل احتجاجا على تزايد العنصرية، مستخدمين وسم "#كفى".

ولقي تنامي هذه الظاهرة انتقادات من رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو، ونظيره الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، وسط دعوات من لاعبين ونقاد الى فرض عقوبات أقسى بحق مرتكبيها.

أحمد حسام ميدو
أحمد حسام ميدو (أرشيف)

أثار نجم الكرة المصري السابق، أحمد حسام، المعروف بـ"ميدو"، الكثير من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن ألمح إلى أن النادي الأهلي القاهري "يعتبر محظوظا" عندما يتعرض خصومه لإصابات وإيقافات.

وتحدث "ميدو" في مقطع مقتبس لبرنامج يبث على إحدى المحطات السعودية، انتشر بشكل كبير في منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه نجم نادي الزمالك والمنتخب المصري السابق: "ينبغي أن يأخذ اتحاد جدة حذره عندما يواجه الأهلي بمونديال الأندية، لأنهم سيعانون من إصابات غير طبيعية خلال الفترة المقبلة"، في إشارة غير مباشرة إلى أن الأهلي "فريق محظوظ".

وكانت قرعة كأس العالم للأندية التي تقام في جدة خلال ديسمبر المقبل، قد أسفرت عن مواجهة محتملة لبطل أفريقيا مع الفائز من المباراة التي تجمع بين اتحاد جدة حامل لقب الدوري السعودي، وفريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل قارة أوقيانوسيا.

ومن المتوقع أن يواجه الاتحاد فريق الأهلي المصري باعتباره الأوفر حظا للفوز، قياسا على ما يملك من نجوم، كالمهاجم الفرنسي، كريم بنزيمة، وفقا لرأي الكثير من النقاد الرياضيين.

وأضاف حسام وهو يبتسم: "أي فريق يلعب ضد الأهلي، سيجد كمية إصابات وإيقافات غير طبيعية، ومن الممكن أن يحدث شيء للمدرب".

وقال إنه "في نهائي أفريقيا 2020 عندما لعب الزمالك مع مواطنه الأهلي، تعرض أهم اللاعبين لعدوى فيروس كورونا".

ودعا ميدو لاعبي الاتحاد إلى "قراءة القرآن" قبل مواجهة بطل الدوري المصري، مما أثار الكثير من الجدل.

من جانبه، رد الإعلامي السعودي، دباس الدوسري، على ميدو، واصفا إياه في منصة "إكس"، قائلا: "هل ما يقوله ميدو تحليل فني؟.. يعني إيه اللي يلعب قدام الأهلي المصري تتصاب لعيبته؟".

وتابع مستنكرا: "هل يصدر هذا الكلام من رياضي مصري في حق النادي الأكثر تشريفا للكرة المصرية؟.. هل يريد ميدو إقناعنا بأن الزمالك يمكن يقارن بزعيم الأندية الأفريقية الأهلي؟".

وفي نفس السياق، وجه نجم الأهلي السابق، أحمد شوبير، انتقادات حادة إلى ميدو، قائلا: "هذا الكلام يا ميدو.. مرفوض. المقصود به صعب والمباراة الأخيرة أو قبل الاخيرة بين الأهلي والزمالك كان فيه 6 غيابات في الأهلي، ورغم ذلك فاز".

وتابع: "أنا اتخضيت (فزعت) من كلام ميدو، وكلنا نتسلح بالقرآن والمسيحي يتسلح بالإنجيل، وكل واحد طبيعي له طقوسه. ميدو من الناس الذين أحبهم، فانزعجت جدا من الرسالة التي يريد إيصالها"، بحسب صحيفة "المصري اليوم".