حكم الفيديو المساعد يحتسب ركلة جزاء لمانشستر سيتي ضد ويست هام
حكم الفيديو المساعد يحتسب ركلة جزاء لمانشستر سيتي ضد ويست هام

حقق مانشستر سيتي بداية "مذهلة" في بداية حملته للدفاع عن لقبه في الموسمين الماضيين بطلا للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن سحق مضيفه وست هام يونايتد بخماسية نظيفة السبت.

وأتت أهداف سيتي عبر البرازيلي غابريال جيزوس (25)، ورحيم سترلينغ (51 و75 و90+1)، والأرجنتيني سيرخيو أغويرو من ركلة جزاء (86)، في مباراة شهدت أول حالة إلغاء هدف في الدوري بعد العودة إلى تقنية الفيديو التي تستخدم للمرة الأولى في بطولة إنكلترا هذا الموسم.

​​وأصبح جيسوس أول لاعب يلغي حكم الفيديو المساعد هدفا له في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد أن سجل في الدقيقة 53 مستغلا تمريرة زميله سترلينغ، لكن حكم الفيديو المساعد قضى بأن سترلينغ كان في موقف تسلل.

وتدخلت تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR"، مرة جديدة لمراجعة الهدف الثاني لسترلينغ قبل أن تحتسبه بعد أن وصلته كرة في المنطقة وضعها من فوق حارس وست هام أوكاش فابيانسكي.

وفي الدقيقة 84 تم الاستعانة بهذه التقنية مرة أخرى بعد حصول سيتي على ركلة جزاء بسبب خطأ ضد رياض محرز.

وأنقذ الحارس فابيانسكي ركلة جزاء نفذها للسيتي البديل سيرجيو أغويرو لكن حكم الفيديو قضى بأن أحد لاعبي ويست هام دخل المنطقة أثناء التنفيذ وأمر بإعادة تنفيذها، نجح أغويرو هذه المرة في تسجيلها.

سباق الجائزة الكبرى في أستراليا - رويترز
سباق الجائزة الكبرى في أستراليا - رويترز

حقق سائق مكلارين، لاندو نوريس، الأحد، فوزا ساحقا في سباق جائزة أستراليا الكبرى بعدما تفوق على ماكس فرستابن، في نهاية مثيرة للدهشة في افتتاح موسم بطولة العالم لسباقات "فورمولا 1" للسيارات.

واحتل جورج راسل سائق مرسيدس المركز الثالث على حلبة ألبرت بارك الزلقة بسبب الأمطار الغزيرة، حيث أنهت 14 فقط من أصل 20 سيارة السباق في ظل هذه الأجواء الصعبة.

وبدأ نوريس، المرشح الأوفر حظا للفوز بلقب السائقين، موسم فورمولا 1 من حيث أنهى السباق الأخير للموسم الماضي في أبوظبي، بانتصار من مركز أول المنطلقين، وفق رويترز.

وبدأ زميله في الفريق، أوسكار بياستري، من المركز الثاني، لكنه أنهى السباق في المركز التاسع.

لكن انتهت أحلامه في أن يصبح أول سائق محلي يحقق الفوز أو الصعود على منصة التتويج، بعد انزلاق سيارته على العشب.

وكانت مشاركة لويس هاميلتون الأولى مع فيراري مخيبة للآمال، حيث احتل البريطاني المركز العاشر، متأخرا بمركزين عن زميله في الفريق شارل لوكلير.