صلاح سجل أحد أهداف المباراة
صلاح سجل أحد أهداف المباراة

افتتح ليفربول الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوز كبير على ضيفه العائد إلى الأضواء نوريتش سيتي 4-1، الجمعة، على ملعب "أنفيلد".

وحظي ليفربول الذي كان قاب قوسين أو أدنى الموسم الماضي من الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990، قبل أن يذهب لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطة فقط عن "الحمر"، بشرف أن يقص شريط الموسم الجديد بسبب انشغاله الأربعاء بمباراة الكأس السوبر الأوروبية التي يلتقي فيها كبطل لدوري الأبطال مع خصمه المحلي تشلسي بطل "يوروبا ليغ" في اسطنبول.

ويدين فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بفوزه الكبير على نوريتش سيتي، العائد إلى الأضواء بعد ثلاثة مواسم في الدرجة الأولى، إلى غرانت هانلي (7 خطأ في مرمى فريقه)، والمصري محمد صلاح (19)، والهولندي فيرجيل فان دايك (28)، والبلجيكي ديفوك أوريجي (42)، الذين سجلوا الأهداف الأربعة، فيما كان الفنلندي تيمو بوكي (64) صاحب الهدف الوحيد للضيوف.

ولم تكن فرحة ليفربول بهذا الفوز الافتتاحي كاملة، إذ خسر جهود حارسه البرازيلي أليسون بيكر في الشوط الأول، بسبب إصابة في ربلة ساقه، ما منح الوافد الجديد الإسباني أدريان، المنتقل قبل أيام معدودة من وست هام في انتقال حر، فرصة المشاركة بين الخشبات الثلاث لمرمى "الحمر".

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".