بيار-إيميريك أوباميانغ
بيار-إيميريك أوباميانغ

أهدى الهداف الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ فريقه أرسنال النقاط الثلاث في مستهل الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وذلك بتسجيله هدف الفوز على مضيفه نيوكاسل بهدف نظيف الأحد.

ولم يقدم أرسنال الذي أنهى الموسم المنصرم في المركز الخامس، مباراة كبيرة على ملعب "سانت جيمس بارك"، لكنه عرف كيف يحسمها بفضل هدف أوباميانغ الذي تشارك صدارة هدافي الدوري الممتاز في الموسم الماضي مع ثنائي ليفربول، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه.

ورأى الغابوني أن فريقه كان يستحق الفوز، موضحا "أعتقد أننا قاتلنا كثيرا اليوم. كانت مباراة رائعة ضد فريق نيوكاسل جيد. كان من المهم اليوم أن نبدأ (الموسم) بفوز".

ورأى أن الفوز بالمباراة الأولى "دائما ما يكون إيجابيا للفريق. الجميع الآن سعيد بالحصول على هذه النقاط الثلاث. نتطلع للعب على أرضنا والفوز بالمباريات".

ويخوض أرسنال المباراة المقبلة بين جماهيره ضد بيرنلي قبل اختباره الصعب الأول خارج قواعده ضد ليفربول بطل أوروبا ووصيف بطل الدوري الممتاز في المرحلة الثالثة، يليه آخر صعب على أرضه ضد الجار اللندني توتنهام رابع الموسم الماضي ووصيف بطل دوري الأبطال.

وخاض النادي اللقاء الافتتاحي بغياب صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل والمدافع البوسني سياد كولاشيناتس بسبب "المزيد من الأحداث الأمنية" المرتبطة بمحاولة السرقة التي تعرضا لها الشهر الماضي بالسلاح الأبيض في شمال لندن، بحسب ما أعلن النادي اللندني الجمعة.

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".