ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد
ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد

استهل مانشستر يونايتد مسعاه للعودة الى المراكز الأربعة الأولى والمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بفوز كاسح على ضيفه وغريمه تشلسي هو الأكبر له على الأخير منذ 1994 بنتيجة 4-صفر الأحد على ملعب "أولد ترافورد" في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي.

ويدين يونايتد بالنقاط الثلاث وتأكيده تفوقه على تشلسي في "أولد ترافورد" حيث لم يخسر أمام غريمه اللندني منذ 5 أبريل 2013 (1-صفر في الدوري)، إلى ماركوس راشفورد الذي سجل ثنائية في هذه المباراة التي تفوق فيها الضيوف ميدانيا وفرصا لكن الحظ والحارس الإسباني دافيد دي خيا وقفا في وجههم، فيما كان الهدفان الآخران من نصيب الفرنسي أنطوني مارسيال  والوافد الجديد الويلزي دانيال جيمس  بعد دقائق معدودة على دخوله الملعب.

ومن المؤكد أن لاعب الوسط الدولي الإنكليزي السابق فرانك لامبارد كان يمني النفس ببداية أفضل بكثير في مستهل مهمته كمدرب للفريق الذي دافع عن ألوانه على مدى 13 موسما (2001-2014).

لكن الفريق اللندني ظهر على صعيد الأداء، بمستوى جيد بقيادة مجموعة من الشبان الذين سيعول عليهم كثيرا هذا الموسم في ظل حظر الانتقالات المفروض عليه من قبل الاتحاد الدولي "فيفا" بسبب مخالفته قواعد التعاقد مع اللاعبين القُصَّر.

لم يلعب ليفربول بإيقاعه المعهود - رويترز
لم يلعب ليفربول بإيقاعه المعهود - رويترز

حقق بليموث أكبر مفاجأة في كأس الاتحاد الإنكليزي هذا الموسم عندما أطاح الفريق المتعثر في دوري الدرجة الثانية بمنافسه ليفربول متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز بعد فوزه 1-صفر في الدور الرابع باستاد هوم بارك، الأحد.

وتقدم أصحاب الأرض بهدف في الدقيقة 53 بعد أن حصلوا على ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد لاعب الوسط الهجومي هارفي إليوت.

وتقدم رايان هاردي لتنفيذ ركلة الجزاء بنجاح في شباك كيفن كيليهير حارس ليفربول.

ولم يلعب ليفربول بإيقاعه المعهود وسدد مرة واحدة فقط على المرمى في الشوط الأول، إذ أنقذ حارس مرمى بليموث كونور هازارد تسديدة جيمس ماكونيل من مسافة بعيدة في الدقيقة 36.

وبدد بليموث بالتالي حلم ليفربول بإحراز الرباعية هذا الموسم، وذلك بعدما بلغ "الحمر" نهائي كأس رابطة الدوري، وثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بتصدرهم المجموعة الموحدة، إضافة إلى تربعهم على صدارة الدوري الممتاز.