الدولي البرازيلي ونجم سان جيرمان نيمار
الدولي البرازيلي ونجم سان جيرمان نيمار

كشفت تقارير الثلاثاء عن سفر مسؤولي من نادي برشلونة الإسباني إلى العاصمة الفرنسية باريس للتفاوض بشأن عودة النجم البرازيلي نيمار إلى النادي الكاتالوني الذي تركه في صيف 2017 للالتحاق بباريس سان جرمان.

وأفاد راديو "راك 1" والتلفزيون الكاتالوني "تي في 3" بأن مدير الكرة في برشلونة، المدافع الدولي الفرنسي السابق إيريك أبيدال، ومسؤولين آخرين سافروا إلى العاصمة الفرنسية من أجل لقاء نظرائهم في سان جرمان للتفاوض حول إمكانية الاتفاق بشأن نيمار الذي كلف بطل فرنسا 222 مليون يورو لضمه في صيف 2017.

وتحدث راديو "راك 1" في موقعه عن "تقدم ملحوظ، لاسيما بعدما رفض مسؤولو سان جرمان حتى الآن (قبل اليوم) مقابلة مبعوثي برشلونة، لكن هذا لا يعني أن الصفقة قريبة".

وتتحدث التقارير عن أن صفقة استعادة نيمار من سان جرمان قد تتضمن حصول الأخير على لاعبين من برشلونة مثل البرازيلي فيليبي كوتينيو أو الكرواتي إيفان راكيتيتش.

وكشف سان جرمان السبت، على لسان مديره الرياضي البرازيلي ليوناردو، عن وجود مفاوضات "متقدمة أكثر من ذي قبل" بشأن رحيل أغلى لاعب في العالم، وذلك بعدما استبعد الأخير عن تشكيلة الفريق في المباراة الأولى للنادي الباريسي في الدوري المحلي الأحد ضد نيم.

لكن ليوناردو أكد أن النادي المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية "ليس مستعدا حتى الآن لإعطاء موافقته" على رحيل نيمار، مشددا على أن النادي سيعرف "التعامل مع هذه الفترة. من المهم تحديد مستقبل الجميع. إذا بقي، سيلعب. إذا رحل، سيرحل. كلما تم تحديد أي من الوجهتين سيتم اعتمادها، كلما كان ذلك أفضل".

ويعتبر برشلونة وريال مدريد الوجهتين الأكثر ترجيحا بالنسبة لنيمار الذي توج خلال مشواره في "كامب نو" بلقب الدوري الإسباني مرتين ودوري أبطال أوروبا عام 2015 خلال أربعة مواسم مع النادي الكاتالوني.

وذكرت صحيفة "إس" الإسبانية أن سان جرمان عرض على ريال مدريد التعاقد مع نيمار، شرط أن تمنحه الصفقة فرصة استعادة مبلغ الـ222 يورو الذي دفعه في صيف 2017، أو أن تضمن لاعبين ومبلغا ماليا.

لكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، رأت أن نيمار يفضل العودة إلى "كامب نو" واللعب مجددا إلى جانب زميليه السابقين الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز.

Champions League - Manchester City v Inter Milan
رغم عدم الفوز، بات إنتر قريبا من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم غريمه وجاره مانشستر يونايتد

فرض إنتر الإيطالي التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي، الأربعاء، في ملعب الاتحاد ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وعلى الرغم من عدم الفوز، واصل سيتي سلسلة الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة في 90 دقيقة ضمن البطولة العريقة ووصل إلى المباراة الـ24 تواليا، وبات قريبا من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم غريمه وجاره مانشستر يونايتد (25 مباراة من سبتمبر 2007 إلى مايو 2009.

بدوره، فشل إنتر في الفوز بمباراته الافتتاحية ضمن دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في آخر 10 مشاركات، إذ أن فوزه الافتتاحي الوحيد كان على توتنهام الإنكليزي 2-1 في موسم 2018-2019، لكنه حقق التعادل السادس مقابل ثلاث خسارات.

ويلعب سيتي حامل لقب الدوري أربع مرات متتالية قياسية، مبارياته الأخرى مع باريس سان جرمان الفرنسي، كلوب بروج البلجيكي، يوفنتوس الإيطالي، فينورد الهولندي، سبورتنغ البرتغالي، سبارتا براغ التشيكي وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي.

ويلعب إنتر بطل الدوري الإيطالي في الموسم الماضي مع لايبزيغ وباير ليفركوزن الألمانيين، أرسنال الإنكليزي، النجم الأحمر الصربي، يونغ بويز السويسري، موناكو الفرنسي وسبارتا براغ.

وعلى الرغم من جاهزية قلب الدفاع جون ستونز والظهير الأيسر كايل ووكر، قرر المدرب الإسباني بيب غواردويلا عدم البدء بهما، لكنه أشرك مواطنه لاعب الوسط رودري لأول مرة أساسيا هذا الموسم.

وكان رودري سجل هدف المباراة الوحيد أمام إنتر في مواجهتهما في نهائي موسم 2022-2023 في اسطنبول الذي انتهى بتتويج سيتي باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

في المقابل، اختار سيموني إنزاغي إبقاء المهاجم الهدّاف لاوتارو مارتينيس على مقاعد الاحتياط على حساب الإيراني مهدي طارمي. كما عدّل على تشكيلته الأساسية التي تعادلت مع مونتسا 1-1 في الدوري، فأشرك التركي هاكان تشالهانأوغلو ونيكولو باريلا والبولندي بيوتر زيلينسكي في خط الوسط.

وسلم إنتر الاستحواذ مباشرة لأصحاب الأرض وبقي معظم الشوط الأول في ملعبه من دون أن يسمح للاعبي سيتي بفرض الخطورة.

ولم يتمكن نجوم غوارديولا من اختراق الدفاعات واكتفوا بتسديدة واحدة على المرمى، في الوقت الذي هاجم فيه لاعبو إنتر مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون مرتين من بين 10 تسديدات للفريق، لم تكن خطيرة.

وكان مهاجم سيتي النروجي إرلينغ هالاند يُمنّي النفس في تسجيل الهدف رقم 100 بقميص سيتي في جميع المسابقات، وسط تألقه اللافت منذ انطلاق الموسم، إذ سجل تسعة أهداف في أربع مباريات في الدوري إلى جانب هدف مع منتخب بلاده أمام النمسا ضمن دوري الأمم الأوروبية، لكن دفاع إنتر قلّص من قدراته.

ولم يقتنع غوارديولا بأداء فريقه فأشرك فيل فودن والألماني إلكاي غوندوغان مطلع الشوط الثاني بدلا من البرازيلي سافينيو والبلجيكي كيفن دي بروين.

في المقابل، انتظر سيميوني حتى الدقيقة 65 لإشراك مارتينيس مع الأرميني هنريخ مخيتاريان.

واستمر استحواذ سيتي في الشوط الثاني من دون خطورة تذكر باستثناء تسديدة من فودن تصدى لها الحارس السويسري يان سومر (69).

وكاد مخيتاريان يخطف الهدف من ركلة مرتدة حين وصلته عرضية من الفرنسي البديل بنجامان بافار لكن سددها فوق المرمى (76).

وتصدى سومر مجددا لتسديدة الكرواتي يوشكو غفارديول من على مشارف المنطقة (79). ورد عليه إيدرسون بتصديه لتصويبة مارتينيس بعد هجمة مرتدة (84).

وأهدر فودن فرصة جديدة بتسديدة من على مشارف المنطقة جاءت سهلة بين يدي سومر (87) الذي عاد وأمسك كرة رأسية من غوندوغان (89).