محمد صلاح
محمد صلاح

علق نجم ليفربول محمد صلاح في مقابلة تلفزيونية على أزمة تحرش لاعب المنتخب المصري عمرو وردة، والذي كان صلاح قد دعا الجمهور إلى العفو عنه وإعادته للمنتخب.

وقال صلاح في لقاء على شاشة "سي إن إن" ردا على سؤال حول ما إذا كان له دور في إعادة وردة لصفوف المنتخب، "بالتأكيد لا، لأنني لست مدرب الفريق أو المدير الفني، أنا مجرد لاعب".

وأضاف صلاح خلال الحوار الذي أدارته المذيعة بكي أندرسون، "صدقيني لو كنت صاحب نفوذ، لكنت غيرت الكثير من الأمور هناك، أنا مجرد لاعب، وقد حملوني (الناس) الأمر"

​​وبسؤال صلاح عن التغريدة التي كتبها وطلب فيها مسامحة وردة، قال "ما كتبت، هو أن هذا (التحرش) حدث سابقا، وها هو يحدث الآن، يجب عليه أن يحصل على علاج أو تأهيل، للتأكد من أن هذا لن يحدث مجددا".

وقالت أندرسون لصلاح إنه اتهم بالنفاق عندما تم وضعه في قائمة أهم شخصيات العام لمجلة تايم الأميركية، بسبب مطالبته بتحسين أوضاع النساء في الشرق الأوسط، بينما كتب التغريدة التي دافع فيها عن وردة على تويتر.

وقد رد صلاح بقوله، "إن موقفي كما هو، الناس تسيء فهم ما أقوله، لكن ما أتحدث عنه الآن، هو أن المرأة في الشرق الأوسط يجب أن تحصل على حقها".
 

مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز
مانشستر يونايتد.. هزائم لا تتوقف - رويترز

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1-3 الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ومني مانشستر يونايتد بخسارته السادسة في 11 مباراة في الدوري منذ استلام المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي أموريم إدارته الفنية، خلفا للهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.

ويحتل الفريق المركز الثالث عشر في الدوري وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب اليوم.

وهي الخسارة السادسة لمانشستر يونايتد على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894.

كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهي أسرع سلسلة هزائم له في موسم في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990 حين أنهاه بـ16 هزيمة.

ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم الى الاعتراف بما لا يمكن تصوره وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي المتألق.

وقال أموريم: "تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تمامًا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وأضاف "ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره (..)".

ورغم أن يونايتد لم ينجرف بالكامل إلى صراع البقاء حتى الآن، يتعين على أموريم أن يجد طريقة للحصول على نتائج لتجنب الضغوط التي قد تصبح لا تطاق عليه.

وصل المدرب البالغ من العمر 39 عاما إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.

لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.

وقال "لن أغير فلسفتي مهما حدث. أعلم أننا قادرون على النجاح، لكننا بحاجة إلى النجاة من هذه اللحظة. أنا لست ساذجا. نحن بحاجة إلى النجاة الآن".