اللاعب الكوري الجنوبي لي دوك هي -أرشيف
اللاعب الكوري الجنوبي لي دوك هي -أرشيف

أصبح لي دك-هي أول لاعب أصم يفوز بمباراة في الأدوار الرئيسية لإحدى بطولات تنس المحترفين ليل الاثنين بعدما تغلب اللاعب الكوري الجنوبي على هنري لاكسونن 7-6 و6-1 في الدور الأول لبطولة ونستون سالم المفتوحة.

وسدد اللاعب البالغ من العمر 21 عاما تسع ضربات إرسال ساحقة في طريقه لتحقيق الفوز بعد توقف طويل بسبب الأمطار في شمال كاليفورنيا.

وليس بوسع لي، الذي تم تشخيص إصابته بالصمم وهو في الثانية من عمره، سماع حكام الخطوط أو الحكم الرئيسي ويعتمد على الإشارات من أجل معرفة المعلومات.

​​وقال لي بعد المباراة "الناس سخروا من إعاقتي. قالوا لي إنني لا يجب أن ألعب".

"كان الأمر صعبا، لكن أصدقائي وأسرتي ساعدوني على تجاوز ذلك. أردت أن أظهر للجميع أن بوسعي فعل ذلك".

وأضاف "رسالتي للناس الذين يعانون من الصمم ألا يشعروا بالإحباط. إذا بذل المرء جهدا، فإن بوسعه فعل أي شيء".

ويلتقي لي في الدور الثاني مع البولندي هوبرت هوركاش المصنف الثالث يوم الثلاثاء.

وخسر آندي موراي المصنف الأول على العالم سابقا، الذي لا يزال يتعافى من آثار جراحة في الفخذ، أمام تينيس ساندجرين 7-6 و7-5 في مباراة بالدور الأول توقفت لعدة ساعات بسبب الأمطار.

وقاتل موراي لينقذ ثلاث نقاط لحسم المجموعة في الشوط الفاصل قبل أن يستغل ساندجرين النقطة الرابعة وينهي المجموعة الأولى التي استغرقت 74 دقيقة عندما سدد اللاعب البريطاني في الشبكة.

وخسر موراي إرساله في الشوط الأول بالمجموعة الثانية وتأخر 3-صفر قبل أن يكسر إرسال اللاعب الأميركي ويدرك التعادل 5-5.

لكن ساندجرين البالغ من العمر 28 عاما كسر إرسال موراي مجددا ثم حسم المباراة لصالحه ليضرب موعدا في الدور الثاني مع الكندي دينيس شابوفالوف المصنف الثاني بالبطولة.

Premier League - Liverpool v Wolverhampton Wanderers
صلاح محتفيا بهدفه

عزز ليفربول صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ليتقدم بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه بعد فوز أصعب من المتوقع 2-1 على ضيفه المتواضع ولفرهامبتون واندرارز بفضل ثنائية لويس دياز ومحمد صلاح اليوم الأحد.

وبدا فريق المدرب أرنه سلوت في طريقه للفوز 2-صفر بعد هدف دياز في الدقيقة 15 وتسببه في ركلة جزاء في وقت لاحق من الشوط الأول نفذها صلاح شريكه في الهجوم ببراعة ليحرز هدفه 23 ويعزز صدارته لهدافي الدوري الممتاز.

لكن ولفرهامبتون، الذي يقاتل بشراسة بالقرب من مؤخرة ترتيب الدوري، أثار قلق ليفربول قليلا وعاقبه على أدائه المتواضع في الشوط الثاني عندما أطلق البرازيلي ماتيوس كونيا تسديدة رائعة من عند حدود منطقة الجزاء بعيدة عن متناول مواطنه أليسون حارس ليفربول في الدقيقة 67.

وفي نهاية متوترة على ملعب أنفيلد، نجح ليفربول في الحفاظ على الفوز ليرفع رصيده إلى 60 نقطة من 25 مباراة ويواصل مسيرته نحو الفوز بلقب الدوري متقدما بفارق سبع نقاط عن أرسنال صاحب المركز الثاني. ويتبقى لكل منهما 13 مباراة.

وقال أندي روبرتسون مدافع ليفربول "لقد تمكنا من الأداء بقوة. الشوط الثاني كان صعبا للغاية... الجميع توتر. لكنه كان انتصارا مهما لنا ومباراة أخرى انتهت".

وظل رصيد ولفرهامبتون 19 نقطة في المركز 17 متقدما بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.

ورغم أن ليفربول كان بعيدا عن أفضل مستوياته، خاصة في الشوط الثاني المتوتر، كان الانتصار بمثابة راحة كبيرة للفريق بعد أسبوع من العثرات غير المعتادة بينها الخسارة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث المنافس في الدرجة الثانية وتعادل إيفرتون معه في اللحظات الأخيرة من مباراتهما بالدوري.

وقال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول "نود السيطرة على 90 دقيقة من المباراة لكنه الدوري الإنجليزي الممتاز ويمكن لولفرهامبتون أن يعاقبك ويصنع لك لحظات خطيرة. هذا يعني الكثير، لقد واصلنا القتال واللعب واقتنصنا الثلاث نقاط.