من اليمين إلى اليسار: أحمد شوبير/محمد صلاح/مجدي عبد الغني
من اليمين إلى اليسار: أحمد شوبير/محمد صلاح/مجدي عبد الغني

توالت الردود الغاضبة من اتحاد الكرة المصري، بعدما فتح نجم ليفربول محمد صلاح النار على الاتحاد جراء الإهمال الذي أدى إلى المستوى السيء الذي ظهر به المنتخب في كأس الأمم الأخيرة.

وقال لاعب ليفربول الإنكليزي إن ظروف معسكر المنتخب المصري كانت أحد أسباب الأداء المخيب للآمال الذي قدمته مصر في كأس الأمم الأفريقية.

وأشار صلاح في مقابلته مع شبكة "سي إن إن"، إلى غياب الأمن في الفندق الذي كان يقيم فيه فريق المنتخب المصري خلال كأس الأمم الأفريقية.

وقال صلاح في المقابلة، "إن وصول الجماهير إلى الفندق كان غير طبيعي.. كنت أرى نحو 200 شخص عند خروجي من غرفتي، وقالوا لي (اتحاد الكرة) لماذا تشتكي؟".

لكن نائب رئيس اتحاد الكرة المصري السابق أحمد شوبير، رد بأن الاتهامات التي وجهها محمد صلاح لاتحاد الكرة "ليس لها أساس من الصحة."

وقال شوبير في اتصال مع قناة "إم بي سي مصر"، إن مقر إقامة المنتخب كان داخل مطار القاهرة، ومن المستحيل أن يدخل أي شخص لهم.

وأضاف شوبير أن "الفريق كان وحده تماما داخل الفندق، الحديث عن إقامة الفريق أو اختراقها هذه المرة المستحيل".

وكانت اتهامات قد وجهت لاتحاد الكرة العام الماضي، بسبب حالة الفوضى التي شهدها معسكر المنتخب في مونديال روسيا 2018، وقد أظهرت مقاطع فيديو وصور دخول معجبين إلى غرف اللاعبين.

أما عضو اتحاد الكرة القدم السابق، مجدي عبد الغني، فقال في اتصال هاتفي مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، إنه لم يسمع على الإطلاق بشكوى صلاح، مضيفا "لم يتقدم أي لاعب في المنتخب بشكوى، وهذه الانتقادات غير صحيحة".

وتقدم المحامي المصري سمير صبري من جهته ببلاغ النائب العام ضد رئيس وأعضاء اتحاد الكرة، للتحقيق في تصريحات صلاح الأخيرة.

وقال صبري في بلاغه إنه يبدو من تصريحات صلاح أن أخطاء جسيمة وإهمالا صارخا قد أدى إلى خروج المنتخب المصري وتقديمه الأداء السيء، فضلا عن الضرر الذي لحق بسمعة الرياضة المصرية بين الأوساط الدولية.

التقارير حول اتهام مبابي بالاغتصاب خرجت من السويد
التقارير حول اتهام مبابي بالاغتصاب خرجت من السويد

فتحت الشرطة السويدية تحقيقا يطال قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، كيليان مبابي، بتهمة الاغتصاب، وذلك بعد زيارة قام بها نجم ريال مدريد الإسباني إلى ستوكهولم، وهو ما نفاه اللاعب الذي وصف ما يشاع بأنه "أخبار كاذبة".

وبعدما أفادت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية بأنه تم إبلاغ الشرطة عن اغتصاب مزعوم من دون تذكر اسم المتهم، قالت صحيفة "إكسبرسن" إن مبابي هو المشتبه به.

وكتبت الصحيفة: "وفقا للمعلومات التي حصلت عليها إكسبرسن، تحقق الشرطة مع النجم الذي يشتبه على أساس الشك المعقول، بأنه ارتكب الاغتصاب والاعتداء الجنسي".

وتفرق سلطات إنفاذ القانون السويدية بين مستوى الشكوك على أنها إما معقولة أو محتملة، حيث يكون المعقول الدرجة الأدنى من الشكوك.

وعندما اتصلت وكالة فرانس برس بالمقربين من ابن الـ25 عاما، قالوا إنه لا علم لهم بشكوى قانونية قدمت ضده.

ولم يتم اختيار مبابي لمباراتي فرنسا في دوري الأمم الأوروبية ضد إسرائيل (4-1) وبلجيكا (2-1)، فقام بزيارة العاصمة السويدية مع مجموعة من الأصدقاء، الخميس.

وتناول العشاء في مطعم بوسط المدينة، حسب "أفتونبلاديت"، قبل أن يغادر وأصدقاؤه السويد، الجمعة.

مبابي أبرز النجوم العالميين حاليا في كرة القدم

وقالت الصحيفة إن جريمة اغتصاب ارتكبت "في وسط مدينة ستوكهولم"، مستشهدة بشكوى رسمية قدمت للشرطة السبت واطلعت عليها.

وأفادت بأن الشكوى قدمت بعدما طلبت الضحية المزعومة الرعاية الطبية، لكنها لم تذكر من ورد اسمه في الاتهام.

وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة "إكسبرسن" أن مبابي هو المشتبه به.

ورأى مبابي في منشور على موقع "إكس" أن هناك رابطا بين تقرير "أفتونبلاديت" وجلسة الاستماع المقررة، الثلاثاء، أمام لجنة من رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية متعقلة بنزاعه مع فريقه السابق باريس سان جرمان، بشأن ما يقول إنها رواتب غير مدفوعة.

ويزعم مبابي أن نادي العاصمة مدين له بمبلغ 55 مليون يورو.

وكتب: "أخبار كاذبة !!!!. أصبح الأمر متوقعا جدا، عشية جلسة الاستماع، وكأنه بالصدفة".

وقال المدعي العام الذي يحقق في الاتهام لوكالة فرانس برس: "إن التحقيق جار في جريمة تم الإبلاغ عنها في 10 أكتوبر في وسط ستوكهولم"، فيما رفضت الشرطة السويدية تقديم أي تفاصيل.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة، كارينا سكاغرليند: "بشكل عام، إذا تلقينا شكوى وقررنا إجراء مقابلات وأعلنا عنها (للعامة)، فقد يتخذ المتورطون في القضية إجراءات تؤخر التحقيق وتعقده".

ونشرت "أفتونبلاديت" على موقعها الإلكتروني، الإثنين، صورا تظهر عناصر الشرطة أمام الفندق الذي أقام فيه مبابي وأصدقاؤه.

وقال مصدر مقرب من سان جرمان لفرانس برس، إنه "سنتجاهل" ادعاء مبابي بوجود صلة بين ما يشاع في السويد ونزاعه مع النادي.

ودخل مبابي في مواجهة مع سان جرمان الذي وجد نفسه مضطرا للتخلي عن نجمه هذا الصيف من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده، مطالبا نادي العاصمة برواتب ومكافآت غير مدفوعة.

ويطالب مبابي نادي العاصمة بمبلغ 55 مليون يورو يتضمن الثلث الأخير من مكافأة التوقيع (إجمالي 36 مليون يورو) الذي كان من المفترض أن يحصل عليه اللاعب في فبراير، رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة المنصوص عليها في عقده (أبريل ومايو ويونيو)، بالإضافة إلى (مكافأة أخلاقية) عن هذه الأشهر الثلاثة.

وفي بداية العام، أفاد الطرفان أن مبابي تخلى عن جزء من مكافآته في اتفاق مع سان جرمان الصيف الماضي، بعد أن تم إبعاده عن الفريق لمدة شهر.

وتراوحت هذه المكافآت في ذلك الوقت بين 60 و70 مليون يورو، وفقا لمصدر مقرب من النادي. وتغطي قيمة هذه المكافآت الضرر المالي الناجم عن رحيل اللاعب إلى ريال مدريد من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده.

ووفق مصدر مقرب من القضية، فإن عدم دفع راتب مبابي في أبريل الماضي مرتبط بهذا الاتفاق المبرم في صيف 2023 بين اللاعب ونادي العاصمة.