يأمل الاتحاد الهندي للتنس أن تسفر مخاوفه عن قرار إيجابي في مصلحته بخصوص اللعب في ضيافة باكستان الشهر المقبل بعدما أرسل الاتحاد الدولي القضية إلى اللجنة المسؤولة عن كأس ديفيز.
وأعلن الاتحاد الهندي الأسبوع الماضي أنه طلب من الاتحاد الدولي للعبة نقل المواجهة إلى ملعب محايد أو تأجيلها لعدة أشهر حتى ينخفض مستوى التوتر بين البلدين.
وكان من المفترض أن يجتمع الاتحاد المحلي لمناقشة مخاوفه مع مستشارين أمنيين من الاتحاد الدولي الاثنين الماضي بخصوص المواجهة المقرر إقامتها في 14 و15 سبتمبر أيلول في إسلام أباد بين الجارتين الهند وباكستان.
لكن تم إلغاء هذا الاجتماع وقال الاتحاد الدولي إن لجنة كأس ديفيز، المكونة من ثمانية أعضاء برئاسة المصري إسماعيل الشافعي، ستناقش القضية الأربعاء.
وقال هيرونموي تشاترجي الأمين العام للاتحاد الهندي إنه ينتظر قرارا "إيجابيا" بحلول الخميس.
وأبلغ المسؤول الهندي رويترز الأربعاء "أعضاء اللجنة من أماكن مختلفة من العالم لذا هم سيحددون موعدا يلائم الجميع. ثم سيتم إبلاغنا بالقرار".
وأضاف "سيكون الأمر إيجابيا بالفعل. لو لم تكن هناك أفضلية لما اجتمعت اللجنة. لقد قدمنا أكثر من المطلوب".
وفي وقت سابق الشهر الجاري طردت باكستان السفير الهندي وعلقت التجارة الثنائية مع جارتها وأوقفت وسائل المواصلات العامة بين البلدين بعد أن ألغت نيودلهي الوضع الخاص الذي كان يتمتع به الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير.
وأعلن الاتحاد الهندي بالفعل تشكيلة من ستة أفراد تحت قيادة الكابتن ماهيش بوباتي لمواجهة باكستان لكن اللاعبين طلبوا ضمانات أمنية قبل السفر إلى إسلام أباد.
وكانت آخر مرة سافر فيها فريق هندي في التنس إلى باكستان في 1964 لخوض مواجهة في كأس ديفيز وفاز على الدولة المستضيفة 4-صفر بينما خسرت باكستان 3-2 في آخر زيارة للهند في 2006.
واضطرت باكستان لخوض مواجهات كأس ديفيز المقررة على أرضها في ملاعب محايدة لأكثر من عقد حيث ترفض الفرق السفر إلى البلاد بسبب مخاوف أمنية.
وخاضت باكستان أول مباراة على أرضها بعد غياب 12 عاما عندما واجهت إيران في 2017 بينما عوقبت هونغ كونغ بالغرامة والهبوط إلى درجة أدنى بعد رفضها السفر إلى باكستان في العام ذاته.