أغويرو يحتفل بإحراز هدف لمانشستر سيتي في شباك بورنموث بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم
أغويرو يحتفل بإحراز هدف لمانشستر سيتي في شباك بورنموث بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم

أحرز سيرجيو أغويرو هدفين ليتقدم مانشستر سيتي إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم متأخرا بنقطتين عن ليفربول المتصدر بانتصاره 3-1 على مستضيفه بورنموث الأحد.

وبعد ثلاثة أسابيع فقط على بداية الموسم الجديد، فإن أول فريقين في ترتيب الموسم الماضي قفزا بالفعل إلى الصدارة. ورغم أن سيتي تعادل على أرضه أمام توتنهام هوتسبير الأسبوع الماضي، ما منح فريقه المدرب يورغن كلوب التفوق، بدا سيتي حاسما أيضا في الثلث الأخير من الملعب.

وسجل كبير هدافي سيتي عبر العصور 400 هدف الآن مع الأندية التي لعب لها ولمنتخب بلاده لكن أغويرو (31 عاما) لم يظهر أي قدر من التراجع الأحد.

وعلى الرغم من قدرته على الحسم داخل منطقة جزاء المنافس، لم يبد بيب غوارديولا رضاه عن الأداء وأثنى على أساليب لعب بورنموث.

وقال المدرب الاسباني: "لم نكن في أفضل حالاتنا لكننا نعرف الظروف والطريقة التي يدافعون بها. إنهم لا يضغطون بل ينتظرون ويتراجعون للخلف انتظارا للهجمة المرتدة لذا لم يكن هناك أي إيقاع للعب لكننا قمنا بحل هذه المشكلة".

ومنح أغويرو، الذي هز الشباك في جميع المباريات الثلاث في الدوري حتى الآن هذا الموسم، التقدم لسيتي في الدقيقة 15 بعد تمريرة أولكسندر زينتشنكو العرضية المنخفضة التي أخطأها كيفن دي بروين لتتهيأ الكرة أمام المهاجم الأرجنتيني.

وتعرض بورنموث لضربة في الدقيقة 32 بعد خروج تشارلي دانييلز الذي يلعب في مركزي الظهير والجناح على محفة عقب إصابته لما بدا أنها عودة لإصابة قديمة في الركبة كانت قد أبعدته في مارس الماضي.

وأهدر آدم سميث فرصة إدراك التعادل لصاحب الأرض بعدما أطاح بالكرة فوق العارضة من مدى قريب بعد خطأ المدافع نيكولاس أوتاميندي.

وبعد ذلك بلحظات ضاعف رحيم سترلينغ الفارق بلمسة واثقة بعدما أنهى ديفيد سيلفا هجمة سلسة بتمريرة متقنة إلى مهاجم إنجلترا.

لكن بورنموث عاد للمباراة بشكل رائع قبل نهاية الشوط الأول بفضل تسديدة مذهلة من ركلة حرة من البديل هاري ويلسون المعار من ليفربول.

وكاد ويلسون أن يدرك التعادل بعد استئناف اللعب لكن الحارس إيدرسون أبعد الخطر ثم ضمن سيتي الفوز عندما هز أغويرو الشباك من مدى قريب في الدقيقة 63 بعد انطلاقة من ديفيد سيلفا داخل منطقة الجزاء.

وقال غوارديولا: "كانت مباراة صعبة وكنا ندرك أنها كذلك. جمعنا سبع نقاط. كان يجب أن نحصد تسع نقاط لكن حسنا".

رونالدو وتن هاغ
رونالدو وتن هاغ

رد مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، إريك تن هاغ، على انتقادات أسطورة النادي ولاعب النصر السعودي كرستيانو رونالدو، التي قال فيها إن المدرب الهولندي لا يجب أن يقول إنه "لن يقاتل" من أجل الفوز بالبطولات الكبرى.

وكان تن هاغ قد ناقش في مقابلة قبل انطلاق الموسم، فرص فريقه في الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، قائلا: "نحن بعيدون عن ذلك".

وانتقد رونالدو تصريحات مدربه السابق، وقال: "لا يمكن لمدرب مانشستر يونايتد القول إنه لن يقاتل للفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا"، لكنه أشار فيما بعد إلى أن فرص النادي في تحقيق بطولة تتمثل في "الفوز بكأس كاراباو، بينما دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو الدوري الإنكليزي، أمر صعب".

ورد تن هاغ على حديث رونالدو، في تصريحات نقلتها صحيفة "غارديان" البريطانية: "إنه بعيد جدا، في الدوري السعودي. يمكن للجميع التعبير عن رأيهم، لا بأس في ذلك".

يذكر أن المدرب جدد تعاقده مع "الشياطين الحمر" قبل انطلاق الموسم وحتى يونيو 2026.

وانتهى الموسم الثاني لتن هاغ (54 عاماً) مع يونايتد بشكل جيد، بعدما قادهم للفوز في نهائي الكأس بمواجهة الجار اللدود مانشستر سيتي، بطل الدوري، بهدفين لهدف.

لكن فترة الاستعداد للمباراة في ويمبلي هيمنت عليها أحاديث حول مستقبل تن هاغ، بعدما ذكر تقرير أنه ستتم إقالته من قبل المالك المشارك الجديد ليونايتد، جيم راتكليف، بغض النظر عن النتيجة.

واحتل يونايتد المركز الثامن في الدوري، وهو أدنى مركز له منذ عام 1990، كما خرج من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وأصبح تن هاغ خامس مدرب دائم ليونايتد منذ نهاية حقبة مدربه الأسطوري "السير" الإسكتلندي أليكس فيرغسون عام 2013، بعد مواطن الأخير ديفيد مويس، والهولندي لويس فان خال، والبرتغالي جوزيه مورينيو والنرويجي أولي غونار سولشاير.