لاعبو انتر ميلان يحتفلون بعد إحرازهم الهدف الرابع والأخير في المباراة
لاعبو انتر ميلان يحتفلون بعد إحرازهم الهدف الرابع والأخير في المباراة

وجه إنتر ميلان بقيادة مدربه الجديد أنطونيو كونتي إنذارا شديد اللهجة ليوفنتوس، بطل المواسم الثمانية الماضية، بفوزه الكبير على ضيفه العائد بين الكبار ليتشي 4- صفر الاثنين في ختام المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وخلافا ليوفنتوس الذي بدأ حملة الدفاع عن لقبه بفوز صعب على مضيفه بارما 1-صفر، قدم إنتر أداء هجوميا حماسيا في أول مباراة رسمية له بقيادة لاعب ومدرب يوفنتوس السابق كونتي.

ودفع كونتي بالوافدين الجديدين البلجيكي روميلو لوكاو وستيفانو سينسي، فكانا عند حسن ظنه بهزهما الشباك في أول اختبار رسمي مع "نيراتسوري".

وفي غياب المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي الراغب بالرحيل عن "جوسيبي مياتسا"، أظهر إنتر في أول مواجهة له ضد ليتشي منذ يناير 2012 حين خسر صفر-1 قبل أن يهبط بعدها الأخير الى الدرجة الثانية ويعود هذا الموسم الى الأولى، أنه عازم على جعل مهمة يوفنتوس صعبة للحفاظ على اللقب، ومحاولة التتويج بطلا لـ "سيري أ" للمرة الأولى منذ 2010 حين حقق ثلاثية تاريخية (دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس) بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.

وقدم الفريقان مباراة مفتوحة منذ البداية كان إنتر الأفضل فيها بمؤازرة جمهور ناهز تعداده 70 ألف متفرج، إلا أن ليتشي كان خطيرا في الهجمات المرتدة.

وبعد سلسلة من المحاولات الفاشلة، نجح إنتر في الوصول الى الشباك بهدف رائع للكرواتي مارسيلو بروزوفيتش الذي أطلق الكرة التفافية من خارج المنطقة الى الزاوية اليسرى العليا (21).

وسرعان ما أضاف الوافد الجديد سينسي، المعار من ساسوولو، الهدف الثاني بعد مجهود فردي وتسديدة أرضية من مشارف المنطقة الى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس البرازيلي غابريال بعد تمريرة من الأوروغوياني ماتياس فيتشينو  (24).

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول رغم الفرص العديدة لإنتر الذي ظهر مهزوزا بعض الشيء في بداية الثاني، ما سمح لليتشي بتهديد مرمى الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش في أكثر من مناسبة من دون أن ينجح في الوصول الى شباكه.

لكن إنتر نجح تدريجيا في العودة وفرض سيطرته مع فرص بالجملة عبر سينسي ولوكاكو، الى أن نجح الأخير بهز الشباك حين تواجد مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك بعدما تصدى غابريال لتسديدة الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (60). 

وأصبحت مهمة إنتر أسهل بعدما اضطر ليتشي لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد البديل البرازيلي دييغو فارياس إثر خطأ قاس على نيكولو باريلا (76)، مانحا أصحاب الأرض فرصة إنهاء اللقاء بهدف رابع مذهل لأنطونيو كاندريفا الذي أطلق كرة صاروخية من حوالي 35 مترا إلى الزاوية اليمنى العليا لمرمى غابريال (84).

لم يشارك ميسي مع ميامي للإصابة
لم يشارك ميسي مع ميامي للإصابة

ظهر الأطفال في النفق المؤدي لملعب مباراة كرة القدم بين فريقي إنتر ميامي وهيوستن دينامو، الخميس، في سعادة غامرة بعد مصافحة النجم الأرجنيتي ليونيل ميسي، الذي غاب عن اللقاء بداعي الإصابة.

وخسر رفاق ميسي بهدفين لهدف في نهائي كأس أميركا المفتوحة، في مباراة لم يشارك فيها بطل كأس العالم الماضي.

وأظهر مقطع فيديو ميسي وهو يتحرك رفقة زميله جوردي ألبا، الذي لم يشارك أيضًا في اللقاء للإصابة. ومع مروره بعدد من الأطفال ظهرت السعادة الغامرة عليهم وقفز أحدهم فرحًا بطريقة جنونية بعد مصافحة ميسي.

ولم يتمكن ميامي من الفوز باللقب الثاني مع ميسي، بعد فوزه الشهر الماضي بكأس الرابطتين المخصصة للأندية الأميركية والمكسيكية.

وغاب ميسي أيضًا عن تعادل فريقه مع أورلاندو سيتي، الأسبوع الماضي، بهدف لكل فريق.

وفي هذا الصدد، قال مدرب النادي، خيراردو مارتينو، إن حالة ميسي "سيتم تقييمها بشكل يومي".

وبحسب فرانس برس، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، يعاني ببساطة من الإرهاق بسبب كثافة المباريات منذ انضمامه إلى النادي في يوليو، أو ما إذا كان يعاني من إصابة مزمنة.

ويعاني ميسي منذ استبداله في الدقيقة 88 خلال مباراة الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026، بعد تسجيله الهدف الوحيد من ركلة حرة مباشرة في الفوز على الإكوادور في السابع من سبتمبر.

وغاب ميسي عن فوز أبطال العالم في بوليفيا بثلاثية نظيفة، بعد 5 أيام في الجولة الثانية من التصفيات، قبل أن يعود إلى ناديه بعد فترة التوقف الدولي.

ولم يشارك مجدداً خلال هزيمة ميامي أمام أتلانتا 2-5 في الدوري في 16 الشهر الحالي، حيث قال مارتينو إنه كان يعاني من "إرهاق عضلي".

وتوالت مشكلات النجم الأرجنتيني، الذي رغم مشاركته أساسيًا في مباراة ميامي على أرضه ضد تورونتو، طلب استبداله في الدقيقة 38 من المباراة.