هاري مغواير أثناء لعبه لنادي ليستر سيتي
هاري مغواير أثناء لعبه لنادي ليستر سيتي

طلب هاري مغواير المنضم في صفقة قياسية لمانشستر يونايتد، من زملائه السيطرة على المباريات بشكل أكبر وتطوير مستواهم بعد إهدار نقاط للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وتقدم يونايتد بهدف رائع من دانييل جيمس في الشوط الأول لكن يونايتد تعادل 1-1 مع ساوثامبتون الذي سجل بواسطة المدافع يانيك فسترغارد بعد الاستراحة في استاد سانت ماري السبت الماضي.

وتركت الهزيمة يونايتد يملك خمس نقاط من أربع مباريات بعد خسارة الفريق على أرضه أمام كريستال بالاس والتعادل في ضيافة ولفرهامبتون واندرارز الشهر الماضي.

وقال مغواير، الذي التحق بأولد ترافورد قادما من ليستر سيتي في بداية الموسم الجاري، للصحفيين "نحن نلعب كرة هجومية، لكن لا تفهموني بشكل خاطئ، فإننا لا نزال في حاجة إلى تطوير مستوانا خاصة عند الاستحواذ على الكرة".

وأضاف "نفقد الكرة بسهولة ونحن نحتاج إلى تطوير أنفسنا في هذا الأمر... واللعب بثقة عند الاستحواذ عليها".

وتابع "نحن مانشستر يونايتد ونحن نريد السيطرة على المباريات. في آخر 20 دقيقة من الشوط الأول وفي أول 20 دقيقة من الشوط الثاني لم نسيطر على الكرة بشكل جيد وعوقبنا على ذلك".

وسدد يونايتد 21 كرة على المرمى وضغط بشدة بحثا عن الانتصار قرب النهاية خاصة أن ساوثامبتون كان يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد كيفن دانسو.

وقال مغواير إن يونايتد يجب أن يستغل الفرص المتاحة أمام المرمى إذا كان يريد المنافسة على الوجود في المربع الذهبي.

وأضاف "هذه مباراة أخرى كنا نستحق فيها الفوز وصنعنا أغلب الفرص وفقدنا نقطتين.. كنا نستحق المزيد من النقاط بأدائنا... سنواصل العمل بجدية ونتطور".

 

عاشور خلال مباراة سابقة للفراعنة - رويترز
عاشور خلال مباراة سابقة للفراعنة - رويترز

بعد أيام من "دراما" مباراة القمة الملغاة بين الزمالك والأهلي، شهدت الساحة الكروية في مصر جدلا جديدا يرتبط هذه المرة بالمنتخب الوطني الذي يستعد لأداء مباراتين هامتين بتصفيات مونديال 2026.

وأثار قرار المدير الفني لمنتخب مصر، حسام حسن، باستبعاد لاعب وسط الأهلي، إمام عاشور، جدلا صاخبا، وتساؤلات، وحتى اتهامات، تناولت القرار الذي بدا مفاجئا لكثيرين باعتبار المستوى المميز الذي قدمه عاشور في الفترة الأخيرة إلى درجة أن كثيرين يعتبرون أنه أفضل لاعب بالدوري المصري هذا الموسم.

وبينما لم يعلق حسن، أو تؤأمه إبراهيم، مدير منتخب "الفراعنة" على الاستبعاد، تسابق محللون وراح مشجعون عاديون يسبرون أغوار القرار الذي تحول إلى قضية جديدة تشغل الأوساط الكروية في مصر.

ويقدم عاشور، 27 عاما، أداء استثنائيا مع الأهلي هذا الموسم، وهو يتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 9 أهداف.

لكن قرار الاستبعاد لا يبدو لأسباب فنية، بحسب تحليل طارق السيد نجم المنتخب المصري السابق.

وتساءل السيد في تصريحات تلفزيونية: "هل استبعاد إمام عاشور فني؟ يارب يبقى فنيا، لكني وجهة نظري إن الاستبعاد مش فني (ليس فنيا)".

هشام يكن، مدافع "الفراعنة" السابقة، اعتبر في تصريحات لقناة "صدى البلد" إن قرار استبعاد عاشور "انضباطي"، مشيرا إلى أن حسام حسن يعمل "بشكل صحيح" لفرض الانضباط وغرس الانتماء لمنتخب الفراعنة وهو الأهم من أي فريق في مصر.

الناقدان الرياضيان محمد القوصي وأحمد الخضري اعتبرا أن مفاجأة غياب عاشور لها أسباب قديمة بينها "حديث" عاشور عن إصابته ثم مغادرته معسكر سابق للمنتخب، قبل أن يلتحق في اليوم التالي مباشرة بتدريبات فريقه الأهلي، وهو ما أثار حفيظة حسن.

تفسيرات الغياب ذهبت بعيدا إلى حد حديث مواقع مصرية عن تصرفات غير محسوبة من لاعب الأهلي مثل قوله إنه "نيجيري" خلال استضافته بأحد اللقاءات التلفزيونية، أو حتى صور ساخرة ينشرها على حساباته على مواقع التواصل لا يتقبلها حسام حسن الذي يعمل لفرض الالتزام بصفوف الفراعنة.

عدم اختيار عاشور في الفترة الحالية اعتبره البعض "خطوة محسوبة" من المدير الفني للمنتخب المصري قبل مواجهتين "سهلتين نظريا" أمام إثيوبيا وسيراليون، وهو ما يعني أن حسام حسن يريد أن يعاقب اللاعب دون تأثر فريقه أيضا، فيما ستكون عودة عاشور للمنتخب المصري حتمية خلال الفترة المقبلة، قبل خوض الفراعنة نهائيات كأس أفريقيا في المغرب بنهاية العام.

التعليقات على مواقع التواصل ذهبت بعيدا كالعادة، وغالبا حسب انتماءات المشاركين، حيث رأى البعض أن حسن "لا يحب" عاشور، بينما تحدث آخرون عن قرار جاء في وقته، ورأى فريق ثالث أن المسألة كلها تهدف إلى "الإلهاء" عن أزمة انسحاب الأهلي من مواجهة القمة أمام الزمالك في الدوري المصري الأسبوع الماضي.

ويواجه "الفراعنة" إثيوبيا وسيراليون يومي 21 و25 في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وتتصدر مصر المجموعة الأولى في التصفيات برصيد 10 نقاط، وبفارق 4 نقاط عن غينيا بيساو، صاحبة المركز الثاني.